يواجه قائد منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو تهديدا بالعقوبة بسبب الإعلانات الخفية في بطولة كأس أمم أوروبا 2024.
وبحسب ريكاردو فورت الرئيس السابق لقسم الرعاية العالمية لشركة فيزا وكوكا كولا، فإن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” يجب أن يفرض غرامة على رونالدو بسبب تجاوزه لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بالإعلان عن سوار للياقة البدنية لشركة Whoop غير المتعاقدة مع الهيئة الكروية، التي يعمل رونالدو سفيرا لها.
وسمح رونالدو البالغ 39 عاما، لمؤسسة “ووب” بقياس معدل نبضات قلبه خلال المباراة الأخيرة، التي دخلت ضمن مباريات الدور الـ16 من بطولة أمم أوروبا 2024، ضد سلوفينيا، ومنحها حق نشر المعلومات على حسابها بمواقع التواصل الاجتماعي.
وقال فورت: ” المنشور كان يشير ضمنا إلى وجود صلة بالحدث، وهذا غير قانوني”.
وفي هذا السياق، قال موقع راديو “أر أم سي سبورت” الفرنسي، الخميس، إن “قياس المؤسسة المعنية لمعطيات رونالدو، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، يخرق قوانين “يويفا”، المتعلقة بحق امتلاك معطيات اللاعبين والفرق للمؤسسات المختصة المتعاقدة مع الهيئة”.
وأوضح المصدر نفسه أنه “لا يسمح لأي جهة أن تمتلك المعلومة، حيث إن اليورو هي منافسة حصرية وممتلكة خاصة بالهيئة، مشيرا إلى أن المؤسسة نشرت قياس معدل نبضات قلب رونالدو، حين اتجه لتنفيذ ركلة الترجيح الأولى للمنتخب البرتغالي”.
وأكدت مؤسسة “ووب” أن معدل نبض رونالدو بلغ 100 نبضة في الدقيقة، وهو رقم كبير يكشف حجم التوتر الذي كان عليه نجم الكرة البرتغالي، وإمكانية تشكيله خطرا على صحته.
تجدر الإشارة إلى أن تعامل اللاعبين مع مؤسسات غير متعاقدة مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، أو الإشهار لها، يعتبر خرقا للقانون، وتجاوزا قد يكلفهم غرامات مالية ضخمة، وهذا ما حدث مع المهاجم الدنماركي السابق، نيكلاس بنتنر، الذي قام بإشهار لعلامة ملابس، عند احتفاله بأحد الأهداف التي سجلها”.
واضطر نيكلاس بنتنر، إثر ذلك، لدفع قيمة 100 ألف يورو، خلال عام 2012، فيما يصف “يويفا” هذا النوع من المخالفات بـ”التسويق الكميني”، بالقول إن “الشخص المعني يضع خطة تشبه الكمين، من أجل اختراق القوانين”.