إياد الإمارة
البصرة
١٨ نيسان ٢٠٢١
ليس للحاج أبو حسن العامري أمين عام منظمة بدر وزعيم تحالف الفتح أي علاقة بوساطة من أي نوع في قضية الكرابلة جمال ومحمد كما أشاعت بعض مواقع التواصل الإجتماعي غير المسؤولة والتي تعود لجهات معروفة تحاول زج أسم الحاج العامري في قضايا هو بعيد عنها كل البعد لأسباب متعلقة بدور ومكانة الرجل الجهادية والسياسية والإجتماعية..
أنا لا أُدافع عن الرجل ولعلي أختلف معه في بعض القضايا العامة وقد دونت هذه الإختلافات في أكثر من مقال، لكن الحقيقة هي الحقيقة إذ العامري لم يتدخل بأي وساطة ولم يكن له أي دور في إيقاف إعتقال السادة الكرابلة الذي تفيد بعض المصادر بأنه يجري على خلفيات سياسية!
أنا لا أعلم إن كان أمر الإعتقال سياسياً أو غير سياسي ولا يعنيني من أمر إعتقالهما شيئاً، حديثي معني بالفرية الجديدة التي أطلقتها مواقغ تواصل قريبة جداً من الجهة التي دفعت للإعتقال وحاولت ان تلعب دور الوسيط “الرومانسي” الذي يعوم في شط غير شطه للعبور إلى جهة بعيدة لن توصله إلى غايته..
وسنكتب ذات يوم ساخرين منه ومن مشاريعه المصابة بمرض الخسارة المُزمن.
هذه طريقته..
مع شديد الأسف..
كلما مني بخسارة جديدة زاد نقمة على الناس وعلى غرمائه السياسيين.
يضيق على الناس بطرقه الملتوية، ويتهم غرمائه بما هو واقع به، إعتقاداً منه بأنه سيربح الجولة القادمة، وتتكرر خساراته فيزداد غياً.
وله و لمَن أحاط به من مرتزقة طمعاً بما يُلقي عليهم من فتات المائدة “اللئيمة” أقول:
اللعبة مكشوفة..
الأكاذيب مكشوفة..
لا تخفيها عبارات الرومانسية المخادعة ولا المشاريع المزيفة ولا العلاقات المتهرئة وكل ذلك لن يُنسج من أحلامكم شيئاً، وستستفيق يوماً ولا تجدن من يُصبحك أو يمسيك بالخير وهذا اليوم ليس ببعيد.
مالكم والعامري..
لهذا الشيخ المجاهد قومه “ربعه” الذين يخلصون له وليس بينكم وبينهم أي ود من أي نوع، وهم على معرفة كاملة بكل ألاعيبكم وحيلكم ولن تنطلي عليهم أكذوبة إقحام أسم “العامري” بقضية الكرابلة كما لم تنطل عليهم من قبل كل أكاذيبكم الجوفاء.
مالكم والعامري..
وما علاقتكم برجل أبيضت لامته جهاداً وتضحية في سبيل الله والوطن، دعكم من الرجل وانشغلوا بما انشغلتم به عن الناس فأنشغل الناس عنكم وانقطع الود بينهم وبينكم.
أنا أحب الرجل..
أحب العامري..
وإن كنتُ أختلف معه في بعض القضايا التي لا تُلغي من بين يدي تاريخه الجهادي المشرف ولا تُلغي دوره الوطني المحوري، وأنا على يقين بأن أهل الإنصاف والمروءة والشجاعة يعرفون جيداً مَن هو العامري ومَن هو المنافق الكذاب المدجج بالدجل والكذب والإفتراء وسيفضحه الله ويخزيه والعاقبة للمجاهدين المتقين.