حددت وزارة التجارة، الأول من تموز المقبل افتتاح مول كبير خاص بالمواد الإنشائية في منطقة الدباش بالحرية ببغداد يضم ثمانية فروع من الشركات العالمية الرصينة.
وقال مديرالشركة العامة لتجارة المواد الإنشائية في الوزارة مجاهد محمد شافي العيفان إن “السلة تتضمن 850 مادة، تم تجهيزها من المخازن التابعة للشركة منها حديد التسليح والمواد الكهربائية والصحية والسيراميك”.
وأضاف أن “المرحلة الأولى تشمل تجهيز المواطنين ذوي الدخل المحدود والموظفين والمتقاعدين الموطَّنة رواتبهم على مصرف الرافدين نتيجة لتخصيص محفظة ائتمانية للسلة الإنشائية، حيث يضم المصرف سبعة ملايين مشترك، إضافة إلى شمول أسر الشهداء والجرحى والمشمولين بالرعاية الاجتماعية”.
وتابع أن “المرحلة الثانية تتضمن شمول الفئات الأخرى الموطَّنة رواتبهم على المصارف الأهلية والمعتمدة من البنك المركزي والرشيد والتجاري العراقي والصناعي والأهلي العراقي”.
وبين العيفان أن “أسعار المواد ستكون تنافسية مع نظيرتها في السوق المحلية ومدعومة من الدولة بحسب سعر الصرف الرسمي 132 ألف دينار لكل 100 دولار”.
وأشار إلى أن “المباشرة بالبيع ستجري من خلال افتتاح مول كبير في منطقة الدباش بالحرية ببغداد بمساحة 10 آلاف متر مربع، حيث يضم ثمانية فروع من الشركات العالمية الرصينة لبيع المواد الصحية والكهربائية والسيراميك، كما سيتم التسويق بطريقتين الأولى من خلال تطبيق إلكتروني ثابت مع بوابة (أور) في مركز البيانات الوطني خاص بالسلة الإنشائية مثبت على جهاز الموبايل لغرض إيصال جميع الخدمات للمواطنين، إلى جانب التسوق من خلال البيع المباشر بأسعار مدعومة”.
وأكد أن “جميع المواد نموذجية وعالية الجودة بمواصفات معتمدة وخاضعة للفحص المختبري في جهاز التقييس والسيطرة النوعية، لافتاً إلى إعداد خطة جديدة بافتتاح مولات أخرى في جميع الأقضية والمحافظات بأسعار تنافسية”.
ولفت العيفان إلى أن “السلة تشتمل أيضاً على أنواع من القروض وهي 3 ملايين دينار لغرض شمول الرعاية الاجتماعية ممن يستلمون منحة الطوارئ بين 120 ـ 125 ألف دينار شهرياً، وبالية التقسيط المريح لمدة 36 شهراً، أما الفئات الأخرى فإنها تشمل بالقرض 25 مليون دينار بأقساط لمدة 60 شهراً بدون فوائد ووفقاً للضوابط والتعليمات المعتمدة، وبدلاً من الفوائد يتم استقطاع نسبة 3 بالمئة منها 1 بالمئة تتحملها الشركة، و 2 بالمئة كنسبة ثابتة تدفع كأجور وخدمات مصرفية”.
وأوضح أنه “تم إبرام عقود مع الشركات المحلية لتجهيز كميات كبيرة من الحديد من مصانع إقليم كردستان، ومصنع الحديد والصلب في البصرة بعد تحديد الأسعار وإجراء الفحوصات من قبل جهاز التقييس والسيطرة النوعية”.