كشف النائب مصطفى الكرعاوي، اليوم الثلاثاء، عن حقيقة نقل مصفى الدورة الى ناحية جرف النصر شمال بابل.
وقال الكرعاوي في حديث صحفي تابعته “الغدير”، إن “عوامل عدة منها بيئية تضغط باتجاه نقل مصفى الدورة في بغداد الى موقع اخر، خاصة مع النمو السكاني الكبير في العاصمة وضرورة إيجاد جغرافية أخرى تتلائم مع الخطط المستقبلية لتطوير المصفى”.
وأضاف انه “قدمنا طلب مباشر لرئاسة الوزراء قبل اشهر طويلة لنقل المصفى ولم يتم اتخاذ أي اجراء لنقله الى المكان الجديد (جرف النصر شمال بابل) لغاية الان، ولم نلتمس جدية من قبل وزارة النفط في المضي بالإجراءات على الرغم من وجود موقع جاهز لأنشاء المصفى”.
وتابع الكرعاوي، “ندعو رئيس مجلس الوزراء الى توجيه وزارة النفط من اجل المضي باستكمال الإجراءات لنقل المصفى نظرا لأهميته الاقتصادية ودوره في خلق انتعاش ضمن مناطق بابل وتوفير المزيد من فرص العمل”.
يذكر ان مصفى الدورة من المصافي العملاقة في بغداد والذي ينتج كميات كبيرة من المنتوجات النفطية”.