تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان عملياتها ضد مواقع الاحتلال الصهيوني وانتشار جنوده على طول الحدود اللبنانية – الفلسطينية المحتلة ، دعماً لقطاع غزة وإسناداً لمقاومته ، ورداً على اعتداءات الاحتلال على القرى والبلدات اللبنانية.
وفي أولى عملياتها ، ردّت المقاومة على الاغتيال الذي نفّذه الاحتلال في بلدة ديركيفا بقصفها ثكنة زرعيت بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
وفي إطار دعمها لقطاع غزة ، استهدفت المقاومة الإسلامية اللبنانية تجمّعاً لجنود الاحتلال في موقع الناقورة البحري بقذائف المدفعية ، مؤكّدةً إصابته إصابة مباشرة.
كما استهدف مجاهدو المقاومة تجمّعاً لجنود الاحتلال داخل موقع “السماقة” في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابة مباشرة.
وفي تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة أيضاً ، أعلنت المقاومة استهداف موقع “رويسات العلم” بالرشاشات الثقيلة، محققةً إصابات مباشرة.
أمّا في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، فقصفت المقاومة، بالمدفعية، موقع زبدين، مؤكّدةً تحقيق إصابة مباشرة.
وفي السياق ذاته ، أطلق مجاهدو المقاومة الإسلامية الفلسطينية رشقة كثيفة من الصواريخ في اتجاه الجليل الغربي.
وتحدثت وسائل إعلام الكيان الصهيوني عن دوي صفارات الإنذار في مستوطنتي “غورنوت هجليل” و”غورن” على الحدود الشمالية مع لبنان ، حيث نقلت المصادر ذاتها عن جيش الاحتلال حديثه عن “رصد 25 مقذوفاً في الصلية على الجليل الغربي”.
انتهى