أفادت وزارة الزراعة بأن قرارها الخاص برفع التعرفة الجمركية على بيض المائدة المستورد، أسهم بدعم منتجيه المحليين وتغطية كلف إنتاجه، بما يضمن ضمان عملهم، لاسيما في ظل رفدهم بالأعلاف المدعومة.
وكان مجلس الوزراء قد أقر في الـ 25 من شهر نيسان الماضي، فرض رسم جمركي إضافي بنسبة 50 بالمئة على بيض المائدة المستورد، إضافة إلى أصل الرسم الجمركي البالغ 20 بالمئة، ليصبح الكلي 70 بالمئة.
وبين مدير عام دائرة الثروة الحيوانية في الوزارة الدكتور وليد محمد رزوقي في حديث تابعته ( الغدير)، أن وزارته تبنت عدداً من الإجراءات لحماية المنتج المحلي والحفاظ على استقرار أسعار بيض المائدة في الأسواق المحلية ودعم كلف إنتاجه للمشغلين لمشاريعه، أولها رفع التعرفة الجمركية على البيض المستورد.
وأضاف أن الإجراءات تضمنت أيضاً التشديد على المعابر الحدودية عند استيراده معززة بشهادات صحية، فضلاً عن رفد جميع مربي الثروة الحيوانية من الدواجن والأبقار والأغنام والأسماك، بمادة الذرة الصفراء وبسعر 300 ألف دينار للطن الواحد، بدلاً من 375 ألفاً للسعر المدعوم السابق.
ونوه رزوقي بأن منتجي الدواجن المحليين يبيعون حالياً صندوق بيض المائدة بسعر 36 إلى 40 ألف دينار، أي ما يعادل أربعة آلاف دينار للطبقة الواحدة، لتباع إلى المستهلك بسعر ستة آلاف دينار في الأسواق المحلية، عاداً السعر للمنتج مجزياً كونه يحقق له أرباحاً صافية تصل إلى 30 بالمئة.
وأشار إلى أن هناك أسباباً أخرى لانخفاض أسعار بيض المائدة حالياً، تتمثل في الزيادة الحاصلة بكميات المعروض منه، مقابل قلة الطلب عليه في موسم الصيف، ما يؤدي إلى تحقيق أرباح لمنتجيه بنسبة 20 إلى 30 بالمئة، مقابل 40 إلى 50 بالمئة نسبة الأرباح المتحققة في فصل الشتاء حين يزداد الطلب عليه محلياً ويصل سعر الطبقة.