أكد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أنّ إيران في مستوى من القوة السياسية والدبلوماسية على مستوى العالم، وأنّه باستشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي ورفاقه لن يتغير شيئ من العزة والرفعة لإيران.
وفي كلمةٍ له أثناء تشييع جثمان اللواء مهدي موسوي، قائد وحدة حماية الرئيس الإيراني، في الري، جنوبي طهران، قال سلامي إنّ الرئيس الشهيد رئيسي تحمل المسؤولية السياسية في عملية “الوعد الصادق”.
ورأى سلامي أنّ أعداء إيران أعدّوا جميع إمكاناتهم اقتصادياً وإعلامياً واستخبارياً لتهديد إيران، لافتاً إلى أنّ جميع محاولاتهم انتهت بالفشل أمامها.
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، قد استشهدا مع 6 آخرين من بينهم قائد وحدة الحماية مهدي موسوي، في حادثة تحطم المروحية التي كانت تقلّهم في أجواء أذربيجان الشرقية.
وعقب الحادثة، أعلن قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي الخامنئي، تولي نائب الرئيس، محمد مخبر، مهام الرئيس مؤقتاً وفقاً للمادة 131 من الدستور، داعياً إياه، ورئيسيّ السلطة القضائية والتشريعية، للتحضير لإقامة انتخابات رئاسية خلال 50 يوماً.
كما أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، تعيين مساعد وزير الخارجية، علي باقري كني، قائماً بأعمال وزارة الخارجية الإيرانية.