برقية عاجلة إلى من يهتم بنظافة المحافظة..!

فكرة/ غفار عفراوي ||

فكرة بسيطة جدا جدا ولا تحتاج إلى البلدية لكنها تحقق انجازا كبيراً للمحافظة .
أقدمها أمام السيد المحافظ ونوابه ومعاونيه:

١. التعاقد مع شخص واحد (مستثمر اهلي ) لكل ٤٠٠ بيت او لكل قطاع أو زقاق ( حسب المساحة السكانية) وهذا الشخص يتكفل بنظافة المنطقة التي تقع تحت مسؤوليته وذلك بإلزام أصحاب البيوت بدفع مبلغ معين ، مثلاً (١٠ آلاف) دينار شهرياً مقابل عدم بقاء النفايات في بيوتهم يوماً واحداً وعدم رؤية النفايات في شوارعهم ومنطقتهم ، أي عدم الاستعانة بالحاويات الكبيرة ولا الصغيرة.
٢. يتم ذلك عبر توزيع أكياس بلاستيكية لاصحاب البيوت ليجمعوا فيها النفايات ويسلموها للعمال يومياً.
٣. العمال يتم التعاقد معهم من قبل ذلك الشخص المستثمر . ويوزع لهم الاجور من المبالغ المستحصلة من أصحاب البيوت. وتتم كل تلك العملية التعاقدية بإشراف السيد المحافظ أو من يكلفه.
٤. نقل النفايات يتم عبر كابسات أهلية _ إن وجدت _ أو ستوتات عمال النظافة المتعاقدين مع المستثمر.
٥. يتم هذا العمل بعد إعلان يتم نشره لمدة شهر في وسائل الإعلام ويتم التعاقد مع المستثمرين الاهليين ويكون العقد ملزماً للحكومة بتقديم كافة التسهيلات للمستثمرين ويلتزم المستثمر بتنظيف المنطقة التي بمسؤوليته تنظيفا كاملاً وبخلافه سيتم تغريمه مبالغ رواتب العاملين مضاعفا.
٦. في هذه الحالة تضمن الحكومة عدم إستمرار تلكؤ البلدية وعمالها في التنظيف ، وكذلك التخلص من المناظر المقززة للحاويات المليئة بالاوساخ والمنتشرة في الشوارع والأزقة والفروع الثانوية. إضافة إلى تشغيل أعداد كبيرة من العاطلين عن العمل. وأيضا تحقق النظافة للمحافظة ، وأخيرا تفرغ البلديات لأعمال أخرى غير التنظيف.

وأعلن أمام الجميع استعدادي وقدرتي مع بعض الاخوان على وضع برنامج تفصيلي لتنفيذ المشروع الذي سوف يحقق الرضا والقبول من قبل أهالي المناطق المشاركة في المشروع.

والله والمجتمع من وراء القصد…

غفار عفراوي
واهب السعادة
السبت ١٨ ايار ٢٠٢٤

شاهد أيضاً

رغم سوء الأحوال الجوية . . الحشد الشعبي يواصل تأمين الحدود العراقية السورية

يواصل رجال الحشد الشعبي عمليات الانتشار على الحدود العراقية السورية لتأمينها من تسلل العناصر الإرهابية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *