أصدر الناطق الرسمي باسم الحكومة، باسم العوادي، اليوم الأربعاء، بيانا حول فتح المنطقة العسكرية في منطقة الكاظمية المقدسة.
وذكر العوادي في بيان تلقته “الغدير”، أن “الحكومة حرصت منذ تشكيلها، على الانطلاق بمشاريع خدمية وتطويرية نوعية تحقق النفع العام لأبناء شعبنا الكريم، ومن بين المناطق التي شملها البرنامج الحكومي الخاص بمشاريع خدمات الزيارات المليونية مدينة الكاظمية المقدسة؛ من أجل إظهارها بالمظهر اللائق، وتوفير كل وسائل الراحة لزائريها الكرام”.
وأضاف: “فقد اتخذ مجلس الوزراء قراراً بإخلاء وفتح المنطقة العسكرية المغلقة منذ عقود، وتخصيص أراضيها لإقامة مرافق خدمية ومراكز ثقافية ودينية ومدن استراحة متعددة للزائرين الكرام، الذين يفدون المدينة من مختلف مناطق العالم وللأهالي من أبناء الكاظمية، وكذلك إقامة منشآت تعليمية وطبية ورياضية وأسواق تجارية تحاكي إرث المدينة، وسيتم ربط المنطقة (الجديدة) بمنطقة الكريعات بجسر معلق حديث، وكذلك ربطها بالمنطقة المحيطة بضريح الإمامين الكاظمين (عليهما السلام)، بطرق نقل حديثة، ضمن رؤية معمارية تحديثية متكاملة”.
وتابع أنه “سيتم تحويل المبنى الخاص بمقر ما كان يعرف بـ(الشعبة الخامسة) إلى متحف كبير، ليكون شاهداً على إجرام النظام البعثي ضد العراقيين، ولأنه أيضاً يجسد تضحيات وبطولات الشهداء الأبطال الذين وقفوا ببسالة وشجاعة ضد النظام الدكتاتوري، حيث سيحتفظ هذا المتحف بكل الوثائق والأدلة التاريخية وأدوات التعذيب والشواهد الأخرى، لتكون شاهداً حياً للأجيال وللتاريخ على مآسي حقبة الطغيان ونضالات شعبنا وتضحياته”.
واختتم بالقول: “تجدد الحكومة منهجها الثابت وحرصها الأكيد على مسابقة الزمن لإطلاق هكذا مشاريع كبيرة ونوعية؛ خدمة لكل أبناء بلدنا العزيز”.