شهدت عدة دول أوروبية وأسيوية احتجاجات داعمة للقضية الفلسطينية ومنددة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والمنددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لم تتوقف عند تظاهرات طلاب الجامعات الأميركية، بل اتسعت رقعتها وانتقلت شرارتها إلى جامعات وعدة دول أوروبية وأسيوية.
حيث شهدت جامعة جنيف السويسرية، تجمعاً حاشداً تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بالعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
وفي إيطاليا شهدت مدينة ميلانو الإيطالية، مسيرة حاشدة، تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بالعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
وجابت المسيرة شوارع عدة في المدينة بمشاركة المئات من المواطنين المطالبين بوقف العدوان المتواصل على القطاع.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينيّة، ولافتات تندد بجريمة الابادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي في غزة، مطالبين بوقفها ومعاقبة مرتكبيها ورفع الحصار عن القطاع.
وفي اسبانيا تظاهر نحو أربعة آلاف شخص بدعوة من نحو ثلاثين منظمة مع اقتراب الذكرى السادسة والسبعين للنكبة الفلسطينية حاملين لافتات مؤيدة لفلسطين ومطالبة بوقف إطلاق النار في غزة وقطع العلاقات بين إسبانيا وكيان الاحتلال الاسرائيلي وإدانة الإبادة الجماعية في غزة ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني.
كما شهدت العاصمة اليابانية طوكيو، مسيرة حاشدة، تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بالعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة. وجابت المسيرة شوارع العاصمة مشاركة المئات من المواطنين المطالبين بوقف العدوان الاسرائيلي المتواصل على القطاع والمنددين بالجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين.
وفي لبنان خرجت مسيرة جماهرية حاشدة، في مخيم شاتيلا، انتصاراً للشعب الفلسطيني في غزة ووفاءً لدم شهداء القطاع أكّد المشاركون تجديد دعمهم لخيار المقاومة، مرددين هتافات تشدّد على تمسكهم بالمقاومة الفلسطينيّة.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينيّة، ولافتات كتبت عليها عبارات تؤكّد دعمهم المتواصل للأهالي في قطاع غزة.