فجّر عالم فلك أمريكي، نظرية جديدة حول الكائنات الفضائية، تفيد بأنه ربما تم القضاء عليها بواسطة انفجارات أشعة غاما.
واقترح عالم الفلك فريدريك والتر، من جامعة ستوني بروك في نيويورك، أن الكائنات الفضائية قد تكون انقرضت بفعل هذه الأشعة القاتلة، ما يؤكد سبب عدم وجود أي اتصال بين تلك الكائنات وبين البشر على الكرة الأرضية.
وانفجارات أشعة “غاما” هي انفجارات نشطة للغاية تمت ملاحظتها في المجرات البعيدة.
ووفق صحيفة “دايلي ميل” البريطانية، فإن أشعة غاما، التي تصفها وكالة ناسا بأنها انفجارات ضوئية قصيرة العمر، لكنها شديدة السطوع، تمتلك لمعاناً يعادل كوينتيليون (عدد يساوي مليون تريليون) سطوع الشمس، وهذا يكفي لحرق حضارة خارج كوكب الأرض بشكل كامل.
وأوضح والتر قائلا، “على مدى مليار سنة، قد يعني هذا دماراً كبيراً للكائنات الفضائية المحتملة في حالة وجودها”.