النجاح الاقتصادي مرتبط بصلاح النظام السياسي..!

نعيم الهاشمي الخفاجي ||

الدول العربية لازالت خارج معنى نشوء الدول، لا توجد لدى العرب أي دولة تمتلك كل مقومات قيام الدول، لذلك لا يمكن مقارنة أي دولة عربية مع دول الغرب والدول الإقليمية مثل تركيا واسرائيل وايران واثيوبيا، تلك الدول الآنفة الذكر حكمت نفسها منذ قرون طويلة، ما عدا إسرائيل أقيمت حديثا على أرض شعب فلسطين.
تركيا وإيران وإثيوبيا، لهم تاريخ طويل في حكم أنفسهم، والاعتماد على مواردهم الاقتصادية، ولدى شعوب إيران وتركيا وإثيوبيا ثقافة مجتمعية، في دعم الاقتصادات والصناعات المحلية، وجود أنظمة حكم حاكمة، وايضا لهم تاريخ طول في حُكم الاخرين.
الدول التي حكمت نفسها بنفسها، لدى شعوبهم ثقافة في تطوير الزراعة والصناعة، وتألقوا في الصناعات مثل صناعة الأقمشة، والسجاد الكاشاني وأصبحت حياكة السجاد الكاشاني ثقافة مجتمعية، وجود ثقافة مجتمعية في دعم الصناعات اليدوية، تكون عامل أساسي لدفع تلك الشعوب للتقدم.
أما وجود أنظمة صناعة استعمارية مثل حال الدول العربية الحالية، يجعل مهمة الأنظمة، محصورة في سرقة الثروات وإعطائها لمشغليهم، وتصبح الشعوب معتمدة على العطايا التي تقبل بها دول الاستعمار لصرف بعض من عائدات البترول والغاز، وغالبية الأموال تكون مودعة في البنوك الغربية، بل دول الاستعمار أمرت الخونة أمثال صدام الجرذ بضرب الزراعة بالعراق، استلم البعثيين، الحكم ولدى العراق ٣٣ مليون نخلة، وفي يوم سقوط نظام صدام الجرذ لم يبقى لدى العراق سوى تسع ملايين نخلة، وبغالبية النخيل زرعه أجدادنا في اربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، ومعظم النخيل مشرف على السقوط، بسبب كبر الاشجار، تجد عمر النخلة واصل إلى مائة عام.
دول أوروبا الغربية لديهم أنظمة حكم ثابتة، مؤسسات دستورية هي الحاكمة، أنظمة وشعوب يفكرون بالرفاهية.
لذلك وقبل ثلاثة قرون في أوروبا الغربية، بدأ عصر النهضة والتطور، مهدت الطريق للثورة الصناعية في فرنسا، والتي كانت المصدر الأول لنشوء الأفكار الاشتراكية واليسارية والليبرالية.
لذلك، نشأت الليبرالية، في المجتمعات الغربية، بعد أن تم القضاء على الأنظمة الملكية وطبقات الإقطاع والكنيسة التي كانت تشرعن للملك والحاكم حكمه للشعب بالقوة والظلم والبطش، وتحولت معظم الأنظمة الملكية، إلى ملكيات دستورية، يكون الشعب هو الحاكم، من خلال المؤسسات الدستورية.
الليبرالية مرت في مراحل متعددة، وانتجت مفكرين وفلاسفة ومنظرين وضعوا أسس لمدارس فكرية، ظهرت النظرية الاشتراكية كارل ماركس والذي جمع ما بين فلسفة الثورة الفرنسية فلسفة هيغل الحركة، مع الفلسفة الألمانية الكلاسيكية لكون ماركس ألماني من عائلة يهودية، وأضاف لها ماركس نظرية عالم الاقتصاد البريطاني آدم سميث، انتج نظرية اشتراكية راقية، دعمت القطاعات الزراعية والطبقات الفلاحية والعمالية، ، وأصل الكلمة ليبرالية، مشتق من اللفظ اللاتيني (ليبراليس)، الذي يعني الشخص الكريم، النبيل، والحر، لذلك نظرية الليبرالية، السياسية والاقتصادية، مرتكزة على أولوية الفرد، يعني دعم الحرية السياسية للفرد، عالم الاقتصاد البريطاني سميث، مؤسس علم الاقتصاد والرأسمالية، طالب بالحرية في المال دون تقييد، وأن المصلحة الشخصية هي التي تحفز الناس وتقود العالم، ولديه قول(السوق كفيل بتحويل المصالح الشخصية الأساسية للأفراد إلى مصلحة جماعية).
الدول العربية تحكم بعقلية فردية لذلك ممنوع على الشعوب دعم التجار بالقطاع الخاص، اول ما وصل البعثيون صادروا شركات القطاع الخاص، الصديق الكاتب الحاج علي الناصر، والده كان يملك شركة الناصر، تم مصادرتها، لذلك دول الاستعمار أرادت الدول العربية سوق استهلاكية إلى منتجات الشركات والمصانع للدول الغربية، وياويل أي حاكم عربي أو سياسي يفكر في دعم الصناعات المحلية، في مصر، السيسي لا يملك بترول ولا غاز، دعم الجيش المصري في زراعة صحاري سيناء وبقية صحاري مصر، في زراعة النخيل والبرتقال والخضروات، بحيث وصلت منتجات مصر لكل أسواق أوروبا والعالم، في إدارة ترامب رهن تقديم مساعدات لمصر في وقف نشاط الجيش المصري في الزراعة والصناعة، لكن للظاهر، أن الجنرال السيسي رفض ذلك.
بعد سقوط نظام البعث، تم إحراق العراق في إحضار إرهابيين من مائة دولة لقتل شعب العراق بدون اي رحمة، بظل احتضان مكون طائفي عراقي للقوى الإرهابية القادمون من خارج العراق.
العراق مُصدر أساسي للبترول، كانت عائدات البترول لدى صدام الجرذ وأبناء قرية العوجة، انتهى وقت أموال البترول بيد صدام الجرذ، لكن المشكلة الاقتصاد العراقي، يحتاج تشريعات وقوانين وبيئة مستقرة وآمنة، المشرعين نواب البرلمان، هم نتاج بيئة تعرف توزع أموال البترول فقط، لذلك كل التشريعات انصبت بتوزيع رواتب تقاعدية لطبقات معينة، بحيث حتى الطفل الذي عمره ساعة له راتب تقاعدي.
كان يفترض بالمشرع الذي سن القوانين، يدعم الشباب من الطبقات المستفيدة من القوانين التي شرعت، كان يفترض جعل الطبقات المتضررة من نظام البعث، طبقات منتجة، وليست طبقات تستهلك ميزانية الدولة العراقية، الموضوع بغاية البساطة والسهولة، يتم اعطاء هبات وقروض بمجالات فتح مشاريع زراعية وصناعية، وفتح محلات…..الخ، والراتب التقاعدي لكبار السن وإلى المرضى والمعاقين الذين تعرضوا للتعذيب من قبل أجهزة نظام صدام القمعية والأمنية والاستخباراتية.
عندما تعطي راتب لطفل أو شاب صغير بالشهر الف دولار، كل سنة يحصل على ١٢٠٠٠ دولار اضرب الرقم منذ عام ٢٠٠٦ وليومنا هذا، أي منذ ١٧ سنة، ١٧×١٢٠٠= النتيجة ٢٠٤٠٠٠ دولار، كان ممكن اعطاء طبقات الشباب المستفيدة من قوانين المتضررين، مبلغ مائة ألف دولار لفتح مشروع، المستفيد يشتغل ويشغل معه عمال والمجتمع مستفيد من المشاريع الاقتصادية.
للأسف هناك ملايين من العراقيين، بغالبيتهم شباب من الاخوة الأكراد، وبعض العرب العرب العراقيين، يتقاضون رواتب تقاعدية من العراق وهم يعملون في أسواق العمل الاوروبية والامريكية والاسترالية والكندية، لدينا في الدنمارك أعداد كبيرة من شباب عراقيين يتقاضون رواتب تقاعدية من العراق، وبعضهم لازالوا طلاب وبعضهم يعملون مهندسين واطباء ووو….الخ ههههههه شر البلية مايضحك.
الراتب التقاعدي حق مشروع للمتضررين، لكن ليس للأطفال والشباب، نعم الراتب التقاعدي يعطى لكبار السن وللعاجزين عن العمل بسبب عاهات وأمراض…..الخ.
المُشرع العراق، أعطى حق الجمع بين راتبين واكثر، ولم يفكر في إعطاء المستفيد، من خلال دعم مشروع زراعي وصناعي صغير أفضل من إعطائه راتب تقاعدي ثاني وثالث ورابع، يا أيها المُشرع الذي لديه راتب تقاعدي أو عنده وظيفه بالعراق، يتم إعطائه منحة دفعة واحدة وليس راتب تقاعدي ثاني وثالث، هذا معمول به بكل دول العالم.
البيئة المجتمعية العراقية بسيطة ويغلب على الكثير منهم البساطة والجهل، اكيد تنتج برلماني وسياسي يفكر في التوظيف ومنح هبات ورواتب تقاعدية معتمد على عائدات البترول.
معظم الكتاب والصحفيين العرب والعراقيين لايتطرقون للأسباب الثقافية الفاشلة التي يتمتع بها المُشرع والسياسي العراقي صاحب السلطة والقرار، أهم شيء يحصل على راتب راتبين وإياك تقول كلمة حق رأسا يتم مهاجمتك انت غير مستفيد هههههه.
هناك من الكتاب العرب من فيالق البداوة عندما يتطرق لسبب تخلف العرب في دعم صناعاتهم المحلية والزراعة، تراه يهاجم المؤسسة الدينية، ويترك الملك وولي العهد والرئيس والامير والحاكم، لدينا نحن كمسلمين آيات قرآنية تحث الناس على الزراعة والعمران، لدينا أحاديث نبوية كثيرة تؤكد وتشجع على الزراعة وخاصة زراعة النخيل، لدينا الأمام علي بن أبي طالب ع أكد على ضرورة دعم الزراعة وعمارة الأرض وإقامة سدود.
نحن كشيعة لدينا المفكر الفيلسوف الشهيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه، مؤلف كتاب الاقتصاد والفلسفة الاسلامية، تكلم عن النظرية الاقتصادية، والشكر الجزيل للوزير نعيم العبودي أقر تدريس كتاب الاقتصاد والفلسفة للشهيد الصدر الأول في مناهج التدريس في الجامعات العراقية، مع العلم توجد كتب إلى الشيخ أحمد الكبيسي يشجع نظام صدام في اضطهاد الجنود والضباط الهاربين من الإشتراك بحروب صدام العبثية، في جواز المرأة تغادر بيت الزوجية وتعتبر طالق اذا زوجها هرب من الخدمة العسكرية بظل قيادة صدام الجرذ الهالك هههههه ساعد الله والدتي واشقائي كانوا يوميا ضابط أمن الحي والرفيق الحزبي يرسل عليهم، بل حتى لدينا جيران بعثية شيعية كان اذا تحدث مشكلة مع اخوتي راسا يذهب مسرعاً بكل خسة ونذالة يكتب تقرير الدوني يقول لهم عندهم اخ معارض للحزب والدولة اسمه نعيم عاتي، يومياً الإهانات تنهال على والدتي عندما هربت من العراق كان عمرها سبعين سنة، ساعدها الله، عانت بسببي الكثير، نسأل الله أن يرحمها ويرحم اشقائي ويرحم كل الناس الذين كانوا يرسلون عليهم للدوائر الأمنية والحزبية بسبب وجود أبناء واشقاء لهم خارج العراق بحقبة نظام صدام جرذ العوجة الهالك.
لننظر إلى جمهوريتي هاييتي الدومينيكان ، يتقاسمون جزيرة واحدة، هايتي غارقة في الفقر والدومينيكان مزدهرة وناجحة تستقطب الأطباء والمهندسين من كل دول العالم، هايتي تعيش تحت ظل تخلف، الدومينيكان تحتكم إلى مؤسسات دستورية.
السبب الذي دعاني لأكتب عن قضية ضرورة دعم الاقتصاد العراقي، وانا على يقين لااعيش ربع ما مضى من حياتي، ولا ارجع للعراق بحكم تم حرماني من الاخوة المسؤولين العراقيين بالعودة لوظيفتي أو بالقليل راتب تقاعدي بسيط لكي اعيش بعيشة كريمة اخر حياتي بالعراق، بكل الاحوال نكمل ماتبقى من حياتنا مرغمين بالمنفى، ورغم ذلك، لكن انا الذي يهمني حياة المواطن العراقي الذي هو اخ لي بالوطن والإنسانية والدين والقومية والمذهب والاخوة، والجيرة، والمنطقة وابن المدينة، رغم ذلك عندي تفاؤل للمستقبل، اريد من ابنائنا واحفادنا يتعلمون كيف يزرع المواطن العراقي ابن الريف، النخيل وأشجار الفواكه، من بذور الفواكه التي تاكل من قبل المواطن العراقي، يمكن زراعة نفس شجرة الفاكهة نفسها، هناك الكثير من العراقيين يجهلون أن البذور الفاكهة الهندية والصينية، يمكن أن تزرع بالعراق، علينا ننصح الحكومة والساسة واعضاء البرلمان في تشريع قوانين تفيد المجتمع ككل ويجب محاربة جعل الشعب طبقات مستفيدة وطبقات محرومة، عشت بالعراق والسعودية وزرت دول العرب البائسة، وعشت بالدنمارك أكثر من ثلاثين سنة، وعرفت كيف الشعب الدنماركي معتمد على القطاع الخاص ولاوجود إلى القطاع الحكومي على الاطلاق.
العراق يعاني من صراعات قومية ومذهبية مستدامة، لكن هذه الصراعات مغطاة بشكل محكم، في جدار سميك من شعارات الوحدة الوطنية، والإخوة الإسلامية والعروبية، لكنها على ارض الواقع موجودة، شعارات الوطن عند الشركاء فقط بالاعلام، لكن بالسر القوم ليس هم ليسوا أصحاب الشعارات، إنما اراذل و طائفيين و شوفينيين للقشر.
أملنا من السيد رئيس الحكومة العراقية، يستثمر زيادة أسعار البترول بسبب حرب اوكرانيا، لدعم القطاع الخاص، وخاصة في مجالات الزراعة، وصناعات المواد الغذائية، وتشريع قوانين تساعد المواطن من فتح مشاريع خاصة، ولا بأس، الدولة أيضا تدعم قطاعات الصناعات الحكومية.
رب العالمين لم يخلق بشر مثقف وبشر جاهل، لذلك الثقافة ليست جينات وراثية، بل يمكن لأي شخص يطور نفسه، لكن وجود بيئة مجتمعية متعلمة أمر ضروري.
بزياراتي إلى دول كثيرة، وجدت الكثير من الدول المحترمة، تجد الفلاح البسيط، بيته نظيف ومرتب، حدائق جميلة، يتم زراعة كل أنواع الفواكه والخضار ضمن الحديقة المنزلية، هذه الأمور للأسف غير موجودة بالعراق ودول الجزيرة العربية، تجد الفلاحين في وسط وجنوب العراق، يجهل كيف يزرع نواة التمر ليحصل على نخلة تمر مجانية، يجهل أن يشتري من المشاتل اشجار رمان امريكي، تنتج أكثر من ٢٠٠ كيلوا بالشجرة الواحدة، يجهل يشتري عدة شتلات سيدر تفاحي باكستاني ينتج ٣٠٠ كيلوا غرام للشجرة الواحدة، يجهل يزرع عدة أشجار توت، لتناول أطفاله ثمار التوت، مضاف لذلك الدولة والحكومات المحلية، يفترض كل محافظ يخصص مبلغ صغير من الأموال، ويلزم فروع وزارة الزراعة بعمل مشاتل يزرعون شتلات فاكهة ونخيل واوزعها على المواطن العراقي القروي المسكين، أشجار الفاكهة التي توزع بالتأكيد تزرع وتحقق اكتفاء ذاتي للشعب العراقي، الله ينتقم من السراق واللصوص، والله لايوفق كل مسؤول وظف الجهلة والسذج والاغبياء مستشارين لايعرفون مسؤولياتهم.
شعوب العالم المحترمة، تملك موروث ثقافي في الاهتمام بالطعام والنظافة، لذلك الشعوب ذات الإرث الثقافي، اهتمت في العمل على سعادة المجتمعات، لذلك، التطور يأتي من داخل البيئة المجتمعية نفسها، لا يمكن للناس تفهم ان تهتم في النظافة وفي زرع النخيل وأشجار الفاكهة دون وجود مؤسسة اعلامية حكومية تتبنى نهج التعليم.
رأيت في إيران وتركيا، قرى ريفية نظيفة، يزرعون كل انواع الفواكه والخضار، من النادر تجد قروي تركي وايراني يشتري فاكهة وخضار من الأسواق .
في زياراتي للعراق دائما عندما أزور الأصدقاء والأقارب، والأصدقاء من سكنة الارياف أو الناس الذين يسكنون بالمدن ولديهم حدائق كبيرة بضرورة زراعة أشجار نخيل وفواكه، بل حتى في الفيس بوك معظم منشوراتي تدور حول زراعة النخيل بالدرجة الأولى وبقية الفاكهة والزهور.
لننظر إلى النجاح الكبير الذي حققته سنغافورة وكوريا الجنوبية، لحد عام ١٩٧٣ سنغافورة وكوريا الجنوبية من أفقر الدول، الآن من الدول الغنية.
الدنمارك التي انا اعيش بها واحمل جنسية البلد، شعب منتج بشكل كبير، معامل ومصانع للقطاع الخاص، في أطراف كوبنهاكن وبقية المدن تجد جملونات مسقفة عادية واذا بها تجدها معامل خياطة اهلية، عندما جائت كورونا، تخوفت دول العالم، تم نشر خبر، ان فيروس كورونا أصاب حيوانات مثل شكل الضب، تم اتخاذ قرار فوري بقتل الحيوانات، تبين توجد حقول تربية لهذه الحيوانات بقدر حجم الجرذان والضب، يبيعون جلودها على شركات صينية، تعمل من الجلود حقائب غالية الثمن، سعر الحقيبة الصغيرة اليدوية تصل الى خمسمائة دولار، تجد بيوت ريفية واذا بها معامل لانتاج الفطر، شعب الدنمارك واعي منتج، دولة تشجع على العمل، تدفع ملايين الكرونات للطلاب لكي يكملون دراستهم العملية والنظرية، شعوب منتجة، وليس مثل شعوبنا العربية بشكل عام، والشعب العراقي بشكل خاص، يلقون الفشل على أسباب خارجية، وأن دول العالم تمنعهم …..الخ
الدنمارك كل الاقتصاد بيد القطاع الخاص، الدولة لا تملك اي مصنع ومعمل، الدولة تملك دائرة الضرائب والجيش والشرطة والمستشفيات فقط.
لدينا في الجزيرة العربية أحد الدجالين عبد المجيد الزنداني من رؤوس الوهابية والتكفير، هلك قبل عدة ايام، السيرة الذاتية للهالك عبد المجيد الزنداني، اغتصب وقتل لينا مصطفى عبد الخالق بمنزله سنة 1992، فشله في اختراع أدوية الإيدز والسرطان وادعاؤه محاولة اكتشافها نكتة سمجة، رسوبه في كلية الصيدلة بعين شمس بمصر، سرق أسهم المساهمين في رأس مال الشركة البحرية الوهمية سنة 1996، أفتى بغزو الجنوب العربي سنة 1994، انتسب لتنظيم القاعدة الارهابي واجتمع بعبد الله عزام بجبال أفغانستان، أسس فرع القاعدة باليمن وفتح الباب للشباب لينضموا إليه، هذه سيرة مريض نفسي ومجرم تعتبر أمة العربان عبد المجيد الزنداني أحد رموز الأمة العلمية ههههه.
فتوى التداوي في أبوال الحمير والجمال، أيضا توجد فتاوى للسلف الصالح، مثل، يجوز نكاح الام شرط وضع قطعة قماش على الاحليل (القضيب) (المذهب الحنفي او فتوى الامام الاعظم ابو حنيفة النعمان بن ثابت)، حتى ذات مرة كنت اتحاور مع وهابي فلسطيني هو افترى على الشيعة، قلت له عندكم فتوى نكاح الأم، قال لي نعم يتم وضع قطعة قماش على القضيب هههه قلت له استح على نفسك يارجل، المفروض تضرب هذه الفتوى بالقندرة، شيخ وهابي من السلف الصالح قُح للقشر، وهو (الداعية السعودي ناصر العمر) أفتى بهذه الفتوى(يجوز للمراة ان يجامعها اجنبي اذا قصر زوجها معها ).
هههههه هذه هي ثقافتهم مؤثر عليها الكبت الجنسي.
بالختام أملنا بالحكومة العراقية وبالساسة والشعب العراقي العمل على دعم الصناعات الحكومية وصناعات القطاع الخاص، ونشر ثقافة الزراعة للاشجار المثمرة بين اوساط المواطنين من ابناء المناطق الريفية في مناطق الشمال والوسط والجنوب، يفترض بالقادة الكورد زراعة غابات أربيل وسليمانية ودهوك في ملايين أشجار الزيتون واللوز والجوز، طقس كوردستان وكثرة الأمطار تساعد زراعة ملايين الاشجار بدون سقي وإضافة سماد، لكن الناس في سبات بسبب اكتشاف البترول، لولا البترول لاضطر الساسة على دعم الزراعة لبقاء دفع مرتبات الدولة وليس حباً بالشعب والوطن.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
27/4/2024

شاهد أيضاً

وزارة الداخلية : إصدار أحكام الإعدام بحق (82) تاجر مخدرات في العراق

كشفت وزارة الداخلية تفاصيل عملية الردع الرابعة الخاصة بمكافحة المخدرات والتي أطاحت بـ116 متاجرا دوليا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *