أعلن المشرفون على أسطول “الحرية لغزة” الدولي عن استكمال استعداداتهم للمباشرة بالإبحار من احد موانئ اسطنبول والتوجه إلى غزة مباشرة كسرا للحصار المفروض على القطاع الذي تفرضه قوات الاحتلال الصهيوني.
وذكر المشرفون على الأسطول وهم نشطاء في المجال الإنساني من عدة دول بينها كندا واسبانيا وجنوب أفريقيا وألمانيا والنرويج والأرجنتين وماليزيا وتركيا في تصريحات صحفية الالسبت أن الأسطول يظم ثلاث سفن ستحمل آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية والطبية لأبناء غزة.
وأشار المشرفون على الأسطول إلى انه من المتوقع أن يشارك في عملية كسر الحصار على غزة أكثر من ألف ناشط من مختلف دول العالم وأنهم سينظمون أنشطة سياسية وإعلامية لفضح سياسة الإجرام التي تمارسها قوات الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
ودعت الدبلوماسية السابقة الامريكية “آن رايت” وهي احد المشرفين على الحملة المجتمع الدولي في رسالة وجهتها إلى صحوة ضمير لإنهاء مسلسل الإبادة الجماعية التي يمارسها جيش الاحتلال ضد شعب سلبت حقوقه وممارسة الضغط على زعامات الكيان الصهيوني لوقف إطلاق النار.
وأشارت “رايت” إلى ما يتعلق بما سيفعلونه في حال تعرض الأسطول لهجوم من قبل جيش الاحتلال الصهيوني ، قالت إنه “وفقًا للقواعد الدولية وحقوق الإنسان الدولية في هذه القضية ، فإن سجل “إسرائيل” حافل في الإجرام وارتكابها خطأ مرة أخرى ليس بالوضع الجيد بالنسبة لأمنها.
وأضافت الدبلوماسية الأمريكية أن الاستعدادات مستمرة وسيتم تزويد الرأي العام بمعلومات حول انطلاق السفينة قريبًا جدًا.
وكانت سفينة مرمرة التي نظمها نشطاء من مختلف دول العالم في الـ 31 من آذار من عام 2010 لكسر الحصار عن غزة قد تعرضت بعد إبحارها من تركيا عبر البحر المتوسط لإيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر لهجوم من القوات البحرية التابعة لجيش الاحتلال الصهيوني ما أسفر عن مصرع 10 ناشطين وجرح أكثر من 50 آخرين.
انتهى