عبداللهيان: عملية “الوعد الصادق” قدمت تعريفاً جديداً لتوازن القوى في غرب آسيا

اكد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان بان عملية “الوعد الصادق” القيمة والمعقدة قدمت تعريفا جديدا لتوازن القوى في منطقة غرب آسيا واستعرضت مرة اخرى القدرات الرادعة للقوات المسلحة المضحية للبلاد في مواجهة أعداء الإسلام وإيران العزيزة اللدودين. 

وفي رسالة وجهها  إلى اللواء عبدالرحيم موسوي، القائد العام للجيش في جمهورية إيران الإسلامية، اعرب امير عبداللهيان عن تقديره لعملية “الوعد الصادق” وكتب: اتقدم بشكري وتقديري مع جهاز السياسة الخارجية للتخطيط والتصميم والتنفيذ الدقيق والفعال لعملية “الوعد الصادق” المظفرة التي نفذتها القوات المسلحة لجمهورية إيران الإسلامية ردًا على الأعمال الشريرة للكيان الصهيوني في المنطقة واستشهاد مجموعة من قادة الحرس الثوري في مبنى القسم القنصلي بسفارة بلادنا في دمشق.

وتابع وزير الخارجية: مما لا شك فيه أن تنفيذ هذا العمل العسكري القيم والمعقد، والذي تم تنفيذه انطلاقا من مبدأ الدفاع المشروع المعروف ووفقا للقوانين والأنظمة الدولية المتعارف عليها، قدم تعريفا جديدا لمبدأ توازن القوى في منطقة غرب آسيا، واستعرض مرة ​​أخرى القدرات الرادعة للقوات المسلحة المضحية للبلاد امام أعداء الإسلام وإيران العزيزة اللدودين.

وأكد أمير عبداللهيان: إن عملية “الوعد الصادق” المظفرة، مع خلق المزيد من القدرات للجهاز الدبلوماسي للبلاد في مجال العلاقات الدولية والإقليمية، أدت إلى زيادة الشعور بحب الوطن والفخر الوطني لدى شعب إيران الإسلامية، ومع تعزيز الردع الاستراتيجي ضد أعداء البلاد اللدودين، ستزيد من سرعة زوال وانهيار البنية الصهيونية المزيفة.

وختم رسالته بالقول: انني اذ اعرب لكم عن شكري مرة أخرى، ادعو الباري تعالى بالمزيد من النجاح لهؤلاء الإخوة الأعزاء والمضحين.

وجاء في الرسالة .. 

«بسم الله الرحمن الرحیم

الأخ العزيز اللواء حرس ثوري محمد باقري.

رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية

الأخ العزيز اللواء حرس ثوري حسين سلامي.

القائد العام لحرس الثورة الاسلامية

الأخ العزيز اللواء سيد عبد الرحيم موسوي.

القائد العام لجيش الجمهورية ال‘سلامية

الأخ العزيز العميد أمير علي حاجي زادة.

قائد قوة الجو – فضائية بالحرس الثوري

سلاَم عَلَیْکُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَی الدَّارِ

إنني اتقدم منكم أصالة ونيابة عن جهاز السياسة الخارجية، بالشكر والتقدير على “حسن” التخطيط والتصميم والتنفيذ بنحو مؤثر لعمليات “الوعد الصادق” المظفرة، والتي جرت من قبل القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الإيرانية، في سياق الرد على الإجراءات الشريرة للكيان الصهيوني واغتياله عددا من القادة الشجعان لدى الحرس الثوري داخل القسم القنصلي بسفارتنا في دمشق.

لا شك، إن تنفيذ هذا الاجراء العسكري القيم والمعقد، الذي جاء في إطار حق “الدفاع المشروع” المعتمد وفقا للقوانين والمعايير الدولية، قدم نموذجا حديثا لمفهوم توازن القوى في منطقة غرب آسيا، وأظهرلاعداء الاسلام وايران اللّدودينمن جديد، قوة الردع التي تتمتع بها قواتنا المسلحة الباسلة.

إن عمليات الوعد الصادق المظفرة، اذ اتاحت المزيد من الطاقات لجهاز الخارجية الإيرانية على صعيد العلاقات الدولية والاقليمية، أفضت إلى تعزيز الشعور بالحب والفخر والاعتزاز تجاه الوطن لدى أبناء الشعب الإيراني جميعا، كما زادت في قوة البلاد الرادعة الاستراتيجية أمام أعدائها اللدودنين، وبالتالي سوف تسرع في وتيرة زوال وانهيار الكيان الصهيوني اللقيط.

وإنني اذ اجدد شكري لكم، أدعو الباري عز وجل أن ينعم عليكم أخوتي المضحين بمزيد من الموفقية».

شاهد أيضاً

الجولاني تطور لكن لم يتغير..!

حسام الحاج حسين ||

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *