يستقبل مانشستر سيتي نظيره الإسباني ريال مدريد بملعب الاتحاد يوم غدٍ الأربعاء في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بعد تعادل الفريقين (3-3) في جولة الذهاب بملعب سانتياجو برنابيو.
وسيكون كل فريق بحاجة للانتصار وحده، من أجل خطف بطاقة التأهل للمربع الذهبي.
وكانت آخر مواجهة جمعت بين العملاقين في ملعب الاتحاد، قد انتهت بفوز عريض للمان سيتي برباعية نظيفة في إياب نصف النهائي الموسم الماضي،لكن هناك بعض المعوقات التي تقف في طريق السيتي لتكرار هذا السيناريو،تتمثل بالاتي:-
اعتاد بطل أوروبا فرض سيطرته على مجريات اللعب أمام كافة المنافسين، مفضلاً اتباع أسلوب الاستحواذ على الكرة بحرمان منافسه منها.
هذا فضلا عن الدفاع المتقدم والضغط على لاعبي المنافس بكافة أرجاء الملعب، من أجل استعادة الكرة بأسرع وقت ممكن.
لكن هذا الأسلوب يجعل هناك بعض الثغرات في الخط الخلفي، وهو ما اتضح في مواجهة الذهاب بالعاصمة الإسبانية.
وانكشفت مساحات شاغرة خلف خط دفاع السيتي كلما أصر الفريق على الضغط المتقدم أو تكثيف لاعبيه في مناطق المنافس أثناء الهجمات.
وتسبب ذلك في وابل من الهجمات المرتدة، التي شنها الفريق الملكي عبر الثنائي البرازيلي رودريجو وفينيسيوس جونيور.
ونتج عن ذلك هدف لرودريجو في الشوط الأول، فضلاً عن الكثير من الفرص المهدرة التي كان بدايتها هجمات خاطفة في المساحات الشاغرة.
وحال اتباع المدرب الإسباني بيب جوارديولا نفس الأسلوب في الإياب، فإن ذلك سيكون بمثابة خطر حقيقي على مرمى الفريق، في ظل امتلاك الريال لاعبين ذوي سرعات فائقة في الهجوم.
لكن ما قد يخدم أصحاب الأرض في المباراة، هو عدم استغلال الميرينجي لسلاحه الشرس، فضلا عن إمكانية إعداد جوارديولا خطة تحد من خطورة هجوم الضيوف.