شدد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، على أهمية التحصين الاجتماعي ضد خطر المخدّرات.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقته “الغدير”: إن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، شارك مائدة إفطار رمضان التي أقامها ديوان الوقف السني في جامع أم القرى غرب العاصمة بغداد، بحضور عدد من رجال الدين والمشايخ من بغداد ومحافظات عدة”.
وأضاف البيان، أن “السوداني استذكر شهداء العراق الذين ضحوا بأنفسهم وتحقق بفضل دمائهم الزكية الانتصار على الفتنة والإرهاب ووأد الطائفية، وكذلك الانتصار العسكري على عصابة داعش واندحارها”.
وبيّن السوداني، أن “الحكومة تضع نصب عينها خدمة العراقيين بدون استثناء، وبدأت بالخدمات في كل مدينة وقضاء، كونها عاملاً أساسياً في بناء الثقة بين المواطن والحكومة ومؤسسات الدولة.
وشدد رئيس مجلس الوزراء على” أهمية التحصين الاجتماعي ضد خطر المخدّرات”، مؤكدا على “دور رجال الدين في التنبيه عن مخاطرها”.
وبين، أن “الدور الأكبر يقع على الدولة ومؤسساتها التعليمية والتربوية، وهو ما نعمل عليه وفق إستراتيجيات وبرامج تطوير للعاملين والمناهج، وتوفير البنى التحتية للمدارس والجامعات”، مشيرا إلى “آفة الفساد التي أساءت للدولة وفرّطت بالمال العام لسنوات كثيرة”.
وتطرق السوداني ، في حديثه، إلى “الاعتداءات المستمرة في غزّة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وعمليات القتل والإبادة الجماعية الممنهجة من قبل الاحتلال الصهيوني، وسط صمت دولي”، مؤكداً، أن “الموقف العربي والإسلامي لم يكن بمستوى ما يحصل من جريمة بحق الأبرياء”.
واشار إلى “الموقف العراقي المتميز على المستوى الرسمي والديني والشعبي، كون فلسطين تشكل قضية جوهرية وعقائدية للعراقيين”.