شنّ زعيم المعارضة في كيان الاحتلال الصهيوني، يائير لابيد، اليوم الخميس، هجوماً على حكومة بنيامين نتنياهو، قائلاً إنّ “كل شيء ينهار من حول الكيان وداخله”، وفق وسائل إعلام عبرية.
وقال لابيد إنّ الأمر المطلوب اليوم هو “إنهاء هذه الحكومة المُدمّرة برئاسة نتنياهو”، لافتاً إلى أنّ “الخيارات كافّة أمام الكيان سيئة”.
وقبل أيام، انتقد لابيد حكومة نتنياهو “لتخاذلها في الوصول إلى صفقة لتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية، الأمر الذي أدّى إلى تأجيج التظاهرات الغاضبة في تل أبيب”.
وكتب لابيد عبر منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي إنّ “وزراء حكومة نتنياهو، يظهرون على الهواء، الواحد تلو الآخر هذا الصباح، ويهاجمون أهالي الأسرى، أنتم مجانين، لقد تم أسرهم تحت مراقبتكم”.
ومساء يوم السبت الماضي، خرج عشرات الآلاف من المستوطنين في احتجاجات حاشدة، إذ اتخذت المظاهرات الأسبوعية في “تل أبيب”، من قبل عائلات الأسرى، منعطفاً دراماتيكياً، عندما دعا المتحدثون الحاضرين إلى “النزول إلى الشوارع”، والانضمام إلى المتظاهرين المناهضين للحكومة في قلب المدينة.
وتوجّهت عائلات الأسرى الصهاينة، في بيان ألقته والدة أحد الأسرى، إلى نتنياهو، بالقول: “أنت العقبة أمام الصفقة، وتقف بيننا وبين إعادة أبنائنا”.
ويُهاجم لابيد بشكلٍ مُتكرر رئيس حكومة الاحتلال، ووصف نتنياهو مؤخراً بـ”مؤسس ثقافة الأكاذيب”، وذلك بعد أن “قدّم وعوداً، لليهود الحريديم، بزيادة مخصّصاتهم ومنحهم تعويضات تحت الطاولة، إذا حرمتهم المحكمة العليا من ميزانياتهم”.