الاستثمار يدخل صناعة الأسلحة ويبحث التوأمة مع دول متقدمة

في خطوةٍ غير مسبوقةٍ تتجه الحكومة لدعم صناعة العتاد والأسلحة المحلية عن طريق الاستثمار، بينما أبدت اللجنة المالية النيابيَّة دعم الإنتاج الوطني على حساب المستورد، داعية إلى ضرورة دعم المنتج الوطني والتشجيع على إنجاز تلك المشاريع للوصول إلى الاكتفاء الذاتي.

وقال رئيس هيئة التصنيع الحربي المهندس مصطفى عاتي حسن في حديث صحفي تابعته “الغدير”: إن “من المقرر افتتاح عدد من المصانع في الأشهر القليلة المقبلة”.

وأضاف أننا “نمتلك أكثر من مصنع لإنتاج الأعتدة الخفيفة، وأكثر من مصنع لإنتاج المدرعات، وسنتمكن مستقبلاً من إنتاج الأسلحة المتوسطة”، موضحاً أنَّ “هذه المشاريع لا تمول مركزياً من الموازنة، وإنما عبر المستثمرين وهو برنامج حكومي لزج القطاع الخاص في إنتاج الأسلحة”.

وتابع أن “عملية اختيار المستثمرين العراقيين تتضمن مواصفات معينة، في حين تخضع الأسلحة والأعتدة لاختبارات الجودة والمتانة في وزارتي الدفاع والداخلية، بالإضافة إلى الأمن الوطني”، مؤكداً أنَّ المصانع العراقية “تنتج حالياً عتاد 9 ملم وعتاد الكلاشنكوف والبندقية الأميركية M4، بالإضافة إلى مصانع قنابر الهاون بكل مقاساتها”.

من جهته، دعا الخبير الأمني فاضل أبو رغيف إلى توطين الصناعة الحربية والبحث عن “توأمة العملية” مع دول متقدمة في هذا المجال.

 

شاهد أيضاً

حرمان وعمالة وتعنيف.. أبرز ما كشفه مركز حقوقي حول الطفولة في العراق!

اعتبر المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، أن العمالة والتسرب والاتجار بالبشر والعنف الأسري والتغييرات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *