أكد مدرب المنتخب الأولمبي راضي شنيشل، أن الهدف من معسكر البصرة هو ترميم صفوف اللاعبين وإعادة تنظيم الفريق سعياً للوصول الى الجاهزية التامة في طريق التأهل إلى أولمبياد باريس.
وقال شنيشل بحسب الوكالة الرسمية، اليوم الأحد: إن” معسكر البصرة هو الأخير للمنتخب الأولمبي قبل الدخول في النهائيات القارية خلال الشهر المقبل”، مبيناً أن” الجهاز الفني يركز على الوحدات التدريبية ويسعى لإنجاح المعسكر وإن لم يتم تأمين مباريات ودية “.
وأضاف شنيشل أن” التجمع شهد تواجد 18 لاعباً ، ويوم غد الاثنين سيكتمل الفريق”، لافتاً الى أن”الجهاز الفني حريص على إشراك جميع اللاعبين الذين تم استدعاؤهم باستثناء لاعبي الميناء الجدد”.
وبين شنيشل، أن” الهدف من هذا المعسكر هو إعادة تنظيم الفريق لا سيما وأن أساليب وأفكار اللاعبين مختلفة وبعضهم لم يشارك بما فيه الكفاية لذا لا بد من رفع المستوى البدني وتطوير طريقة اللعب، فقررنا إقامة هذا التجمع في البصرة”، مشيراً الى أنه” خلال معسكر إسبانيا طلبت من اللاعبين المحترفين التواجد في تجمع شهر آذار في حال عدم قدرتهم على الالتحاق بالمنتخب في شهر نيسان والأهم هي المباريات الرسمية وتواجد اللاعبين في النهائيات”.
وأوضح شنيشل أن” الهاجس المقلق الوحيد هو الإصابات خصوصاً بعد خسارة حسين لاوندي والكسندر أوراها، ولكن تم إعداد اللاعبين البدلاء الذين يتمتعون بثقة الجهاز الفني ونأمل في تأمين مباراة تجريبية واحدة على أقل تقدير قبل الدخول في غمار المنافسة القارية”.