ذكر مصدر في وزارة الدفاع الروسية أن الخبراء في البلاد يعملون على مشروع لتطوير درونات انتحارية جديدة ستستخدم من قبل سلاح البحرية التابع للجيش.
وأشار المصدر لصحيفة “إزفيستيا” الروسية إلى :”أن العسكريين الروس وبمساعدة هذه الدرونات سيكونون قادرين على التعامل مع القوارب والزوارق الصغيرة المعادية التي يستخدمها المخربون، وستكون هذه الطائرات وسيلة لا غنى عنها لدعم قوات مشاة البحرية العاملة على السواحل”.
ومن جهته قال، سيرغي أفاكيانتس الأدميرال والقائد السابق لأسطول المحيط الهادئ في الجيش الروسي في تصريح للصحيفة حول الموضوع:”الطائرات المسيرة المحمولة على السفن سيكون من الممكن استعمالها خلال عمليات الإنزال البحري، وفي المناطق البحرية المغلقة، أو في بعض البحار مثل بحر البلطيق والبحر الأسود، وستستعمل في ظل ظروف جوية معينة لتنفيذ بعض المهمات المحدودة النطاق”.
وعام 2022 كان مصدر مطلع في مجال الصناعة العسكرية الروسية قد أشار لوكالة “تاس” إلى أن روسيا تعمل على مشروع لتطوير درونات ضاربة مخصصة للعمل مع السفن الحربية، أول رحلة تجريبية للدرونات الجديدة من المفترض أن تتم عام 2025، وسيبدأ الإنتاج التسلسلي لهذه الدرونات عام 2026 ليتم تسليمها لسلاح البحرية الروسي.
وفي يناير من العام نفسه، وخلال زيارته لإحدى منشآت شركة “كرونشتادت” قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إن مصنع الدرونات الجديد الذي افتتحته الشركة في ضواحي موسكو يستطيع تطوير درونات مروحية قادرة على الهبوط والإقلاع من السفن.