خرجت عائلات الأسرى الصهاينة لدى المقاومة الفلسطينية، في تظاهرات مناهضة لحكومة نتنياهو التي عجزت حتى اللحظة عن إعادة أبنائهم، وأغلقت شارع “أيالون” الرئيسي وسط “تل أبيب”، وسط مطالبات بـ “صفقة الآن” مع فصائل المقاومة الفلسطينية لإعادة الأسرى.
وقبل أيام، تمكن متظاهرون من تجاوز الحواجز الأمنية، في شارع “كابلان” في “تل أبيب”، وسدّوا طريق “بيغن” عند مدخل “الكرياه”، وهي المساحة التي تضمّ مقارّ ومؤسسات حكومية وعسكرية.
واندلعت مواجهات بين شرطة الاحتلال الصهيوني والمستوطنين المتظاهرين هناك، بحيث استخدمت الشرطة خراطيم المياه لتفريق المحتجّين، واعتقلت 10 منهم، في محاولة فتح الطريق المؤدية إلى “الكرياه”.
وكان عدد من أهالي الأسرى الصهاينة في قطاع غزة قد قطعوا الطريق السريع رقم (1) في اتجاه القدس المحتلة قبل أيام، ووضعوا أنفسهم في أقفاص، بهدف تذكير رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بوضع أبنائهم.
وتتواصل تظاهرات الصهاينة مع فشلٍ حكومة الاحتلال في تحقيق أهدافها المعلنة بـ”القضاء على حماس” وإعادة الأسرى.
وكان الناطق باسم كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة قد كشف قبل أيام، أسماء الأسرى الصهاينة الـ 4 المتبقين، من أصل الأسرى الـ7، الذين قُتلوا من جرّاء قصف الاحتلال على غزّة، بينما كانت المقاومة أعلنت، في وقت سابق، أسماء الأسرى الـ 3 الآخرين الذين قُتلوا.