شرعت وزارة النقل بخطوات لجعل الموانئ العراقيَّة جزءاً من عملية نقل البضائع بواسطة نظام العبور (الترانزيت) عالمياً.
وأوضح مدير المكتب الإعلامي بالوزارة ميثم الصافي، أن “وزارته شرعت بعملية التطوير عبر استخدام أحدث الأنظمة الإلكترونية وإدخال أكثر من مشروع في الموانئ، لتكون على مستوى عال من الكفاءة بعملية نقل البضائع القادمة من جميع دول العالم، من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحويلها نحو العالمية وجعلها بمصاف الموانئ الذكية، فضلاً عن سعيها لتعظيم إيرادات الدولة وتوفير فرص عمل للشباب، لافتاً إلى أن هذه الخطوات انعكست إيجاباً على معدلات عمليات المناولة في الموانئ بشكل عام وحجم الإيرادات المالية التي حققت ارتفاعاً كبيراً مقارنة بالسنوات الماضية”.
وأشار الصافي إلى أن “هناك توجهاً كبيراً من قبل شركات النقل البحري العالمية نحو الموانئ العراقية، وجعلها الوجهة الجديدة لها نتيجة العمليات العسكرية التي تدور في البحر الأحمر، الأمر الذي دعا إدارة الموانئ إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستقبال بضائع (الترانزيت) من خلال تهيئة رصيفين في ميناء أم قصر لهذا الغرض”.