رغم أن الشرطة حققت نجاحات كبيرة في سياق مواجهة ظاهرة سرقة “الساعات الفاخرة” في هذا البلد الأوروبي لتنخفض معدلاتها مقارنة بعام الذروة في 2019، إلا أنها لم تتمكن بعد من القضاء تماماً من هذه الظاهرة.. فما القصة؟
في العامين الماضيين، قامت شرطة العاصمة البريطانية بتعيين ضباط متخصصين وموارد استخباراتية في محاولة للحد من ارتفاع حالات سرقة الساعات الفاخرة التي وجدت انتشاراً في عاصمة المملكة المتحدة.
كانت وسائل التواصل الاجتماعي هي الدافع وراء هذه الظاهرة، والتي عززت مكانة الساعات كرموز للمكانة، والسهولة النسبية التي يمكن من خلالها سرقتها، وفق تقرير نشرته صحيفة “فيننشال تايمز” البريطانية عبر موقعها الإلكتروني.
ونقلت الصحيفة عن عالمة الجريمة في جامعة مدينة لندن، إيميلين تايلور، قولها إن عدم المساواة في لندن يكمن أيضا وراء زيادة جرائم الاستحواذ.
وفقًا لـThe Watch Register، وهي قاعدة بيانات لمنع الجريمة، تم الإبلاغ عن سرقة 7344 ساعة العام الماضي، بقيمة إجمالية قدرها 44 مليون جنيه إسترليني، مقارنة بـ 6015 في العام 2022. كما أشارت الشركة إلى ارتفاع “مثير للقلق” في استخدام العنف أثناء السرقات.
وتؤثر موجة الجريمة على صورة عاصمة المملكة المتحدة. وفي حين تتم سرقة الهواتف المحمولة بأعداد أكبر بكثير، إلا أن سرقة الساعات أصبحت أكثر انتشاراً، وفي بعض الحالات، يمكن أن تؤدي إلى أعمال عنف خطيرة.