بينهم قادة ألوية وسرايا وفصائل.. الاحتلال الصهيوني يكشف عدد ضباطه القتلى في غزة

أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، بأنّ الأرقام التي نشرت صباحاً تظهر أنه منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي قُتل في المعارك عشرات القادة في الجيش الصهيوني.

وجاء في المعطيات التي ذكرتها وسائل الإعلام العبرية أنه من بين القتلى قائد لواء عدد 4، ونائب لواء عدد 6، 39 قائد فصيلة، 13 قائد سرية، وضابط عمليات عدد 2.

هذا وأضافت وسائل الإعلام أيضاً أنه من بين القتلى 7 قادة إضافيين من الاحتياط، وفي الجيش الصهيوني يسعون لسد صفوف القيادة ويقومون بعدة خطوات.

ويوم أمس، قال رئيس الأركان الصهيوني، هرتسي هاليفي، إنّه “على الرغم من ما حققناه في الحرب، فإنّنا دفعنا أثماناً باهظة وخسرنا قادة ومقاتلين”.

وكشفت وسائل إعلام عبرية، في وقت سابق، أنّ 650 جندياً من الطاقم القتالي للواء “401” المدرع في “جيش” الاحتلال، أصيبوا منذ بداية الحرب على غزة.

وفي هذا الإطار، تحدّث موقع “واينت” الصهيوني عن أعداد الإصابات في “جيش” الاحتلال، منذ 7 تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي، مؤكّداً أنّ الحرب كلّفت أثماناً جسيمة يصعب تحملها وسط جنود الجيش الصهيوني.

وفي سياق متصل، أكّدت وسائل إعلام عبرية، أنّ “جيش” الاحتلال يعود خالي الوفاض، بعد 5 أشهر من العملية البرية في قطاع غزة.

ورأى مراسل الشؤون العسكرية في “القناة 13” العبرية، ألون بن دافيد، أنّه في نهاية الشهر الخامس من الحرب، يبدو “الاحتلال” عالقة في الجنوب، كما في الشمال أيضاً، واصفاً إياها بأنّها “مقامر يصر على وضع كل الرقائق على رقم واحد فقط في لعبة الروليت”.

وأضاف بن دافيد أنّ “الجيش الصهيوني يستثمر كل موارده -التي لم تُثمر حتى الآن-  في ملاحقة السنوار. ومع ذلك، فإنّ “كومة الرقائق آخذة في التقلص، سواء في الذخيرة أو في استنزاف القوات، وبنحو أساسي في الشرعية الدولية”.

وتأتي هذه التعليقات والتصريحات في وقت تواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها ضد قوات الاحتلال في غزّة، على الرغم من 5 أشهر من الحصار والتدمير الذي يشنّه الاحتلال.

كما تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان والعراق، والقوات المسلحة اليمنية، مساندة غزّة ومقاومتها وشعبها، من خلال عمليات مستمرة ضد الاحتلال.

شاهد أيضاً

العراق : رفع حظر التجوال داخل المحافظات وتمديد ساعات عمليات التعداد السكاني

أعلن في العراق عن رفع حظر التجوال الخاص بإجراء عملية التعداد داخل المحافظات فقط والإبقاء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *