كشف تقرير نقلته وسائل اعلام امريكية، عن ارتفاع حدة المطالبات في الولايات المتحدة الامريكية، بإخضاع الرئيس الأمريكي جو بايدن لاختبارات الخرف المعرفية، وذلك بعد أسبوع حافل بسلسلة من زلات اللسان الفادحة.
وقال التقرير، الذي تابعته “العهد نيوز” إنه “في الولايات المتحدة يطالبون بخضوع بايدن لإجراء اختبارات الخرف المعرفية بعد أسبوع حافل بسلسلة من زلات اللسان الفادحة”.
وأضاف التقرير، أن “من بين تلك الزلات هي الخلط بين مصر والمكسيك، حيث قال بأن رئيس المكسيك هو السيسي، وأيضا قوله بأنه التقى بالمستشار الألماني هيلموت كول المتوفي في 2017 بدلاً من قوله أنه التقى بميركل”.
يضاف الى ذلك قوله بأنه التقى بالرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران في 2020 رغم انه مات في 1996، وأيضا كونه لم يستطع نطق كلمة “حماس” وحاول مراراً لكنه نسي اسمهم في إحدى خطبه، يضاف الى ذلك قال بأن ترامب هو الرئيس الحالي فضلا عن همهماته غير المفهومة خلال الحديث.
وأشار التقرير، الى أن “الاختبار المعياري للخرف (MoCA) الذي قد يخضع له بايدن مدته 10 دقائق ومنه سيتم تحديد الخلل المعرفي المعتدل، ومن خلاله ستظهر علامات الخرف”.
يُذكر أن ترامب نجح في هذا الاختبار عام 2018، وتفاخر بنجاحه فيه مراراً خلال حملاته الانتخابية وقال: لكي يثبت بايدن المخرف أنه ليس مخرف فعليه اجتياز هذا الاختبار مثلي.