كشف اهالي منطقة العامرية غربي بغداد، ان حديقة الجمعية، تتعرض إلى التخريب المستمر، في وقت طالبوا بتعيين حارس بصلاحيات تبليغ مباشر لمركز الشرطة في المنطقة، لمنع ضعاف النفوس من العبث بأثاث الحديقة ومحتوياتها.
حديقة الجمعية تتوسّط منطقة العامرية في أحد الشوارع الرابطة بين شارعي المنظمة والعمل الشعبي، وهي وجهة مفضّلة لسكنة المنطقة.
الحديقة تقع على مقربة من جميعة العامرية وتحمل اسمها، وهي قريبة من ملعب للكرة ما يجعلها مقصداً للشباب والأطفال وحتى العوائل.
وقال احد المواطنين ان بعض الشباب يجلسون من المغرب إلى آخر الليل دون أي رقيب عليهم، فيرمون الأوساخ ويتعمدون كسر المقاعد والمراجيح ورمي الزجاجات وأكياس القمامة.
واضاف ، ان هذا المتنزّه بحاجة إلى “حارس”، ويمكن الاستفادة من الكثير من كبار السن العاطلين عن العمل، ويكون اتصاله مباشراً بالشرطة، للتبليغ عن أية حالة تخريب، أو حتى عبر نصب كاميرات مراقبة ترتبط بالمركز البلدي.
المتنزّه بحاجة أيضاً إلى الترتيب والاهتمام، وتعديل الأرض وزيادة الثيل وزرع أشجار إضافية.
الأمر مرهون بالأهالي بالدرجة الأولى، من واجب الأمانة والبلدية تهيئة الحدائق العامة وإدامتها بين فترة وأخرى، لكن موضوع التخريب يسبب لنا إرباكاً لكونه سيتطلب سحب المحتويات المتضرّرة وإصلاحها أو استبدالها وهذا يحتاج إلى سياقات وتخصيصات.
ندعو المواطنين إلى الحفاظ على الحدائق العامة ومحتوياتها فهي ملك للجميع وليس من مصلحة أحد تخريبها.