سريع: القوات اليمنية تشتبك مع سفن أميركية.. إصابة سفينة وإجبار اثنتين على الانسحاب

قال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع اليوم الخميس، إنّه تمَّ الاشتباك اليوم مع عدد من المدمرات والسفن الحربية الأميركية في خليجِ عدن وباب المندب.

وأكد سريع أنّ نتائج الاشتباك، كانت “إصابة سفينة حربية أميركية إصابة مباشرة، وإجبار سفينتين تجاريتين أميركيتين على التراجع والعودة”.

وأضاف أنّه “من نتائج الاشتباك وصول عدد من صواريخِنا الباليستية إلى أهدافها، رغم محاولة السفن الحربية اعتراضَها”.

وتابع سريع أنّ القوات المسلحة اليمنية، استخدمت في عملية الاشتباك التي استمرت لأكثر من ساعتين، “عدداً من الصواريخ الباليستية”.

وشدد على أنّ القوات اليمنية مستمرة في منع الملاحة الصهيونية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربي، حتى وقف العدوان على غزة، ورفع الحصار  عن الشعب الفلسطيني.

من جانبه، قال نائب رئيس دائرة التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع اليمنية بصنعاء، عبد الله بن عامر، إنّ السفن الحربية الأميركية أطلقت الصواريخ بشكل مرتبك ومكثف وهي تحاول التصدي للصواريخ اليمنية.

وأضاف أنّ بعض الصواريخ الأميركية تساقطت في البحر والبعض الآخر في البر اليمني في مناطق خالية، وكل ذلك دليل على فشل عملية التصدي.

وأمس، أفاد سريع، بأنّ طيران العدوان الأميركي – البريطاني شنّ 18 غارة جوية على اليمن خلال ساعات، مؤكداً أنّ “هذه الاعتداءات لن تمر من دون ردٍّ وعقاب”.

وسبق العدوان الجديد على اليمن، إعلان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، تنفيذ القوات البحرية عمليةً عسكرية استهدفتْ سفينة الشحن العسكرية الأميركية، “أوشن جاز” (OCEAN JAZZ)، في خليجِ عدن بصواريخَ بحرية، دعماً للمقاومة الفلسطينية في غزة.

وكان عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، علي القحوم، قد أكد أنّ “العمليات الكبرى والاستراتيجية لليمن، في نصرة فلسطين، ثابتةٌ ومستمرة حتى الانتصار وزوال الاحتلال، ولن تتوقف إلا بتوقّف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.

وأكّد القحوم أنّ ما يهدّد الملاحة الدولية هو “الوجود العسكري الأميركي- البريطاني المكثّف وغير القانوني والمتجاوز للأعراف والقوانين الدولية”.

شاهد أيضاً

دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع والتمسّك بوجهة نظره

أظهرت دراسة أجرتها شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية “أنثروبيك” أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *