أكد السياسي الكردي المستقل مكي اميدي، اليوم الاثنين، أن إيرادات المنافذ الحدودية توزع على أبناء العائلة الحاكمة في الإقليم، فيما كشف عن التفاف يمارسه الإقليم على القرارات المركزية.
وقال اميدي في حديث لموقع قناة “الغدير”، إن الحزب الديمقراطي الكردستاني يحاول كسب الوقت والالتفاف على القرارات والاتفاقات بين بغداد وأربيل.
وأضاف، ” هناك متنفذين في الديمقراطي الكردستاني يستوردون المواد الغذائية ومواد البناء دون دفع إيرادات الكمارك”
وبين اميدي إلى أن ” حكومة الاقليم تدفع ما يقارب الـ 20% من اجمالي الايرادات الى المركز وباقي الايرادات موزعة على ابناء عائلة البارزاني الحاكمة”.
وتابع، “العائلة الحاكمة في الاقليم لديها شركات استيراد وتصدير تدخل المواد عبر المنافذ من دون دفع كمارك وتلتف على قرارات بغداد بشأن تسليم الإيرادات”.