ضمن مبادرة رئيس الوزراء.. وصول ألف سبورة إلى كربلاء المقدسة لتجهيز مدارسها

أعلن مستشار رئيس الوزراء لشؤون التربية والتعليم، عدنان السراج، اليوم السبت، وصول (1000) سبورة إلى مخازن تربية كربلاء المقدسة لتوزيعها على مدارس المحافظة ضمن مبادرة رئيس الوزراء بتجهيز المدارس العراقية بمليون سبورة. 

وقال السراج، إن “1000 سبورة وصلت إلى مخازن تربية كربلاء المقدسة، لتوزيعها على مدارس المحافظة ضمن مبادرة رئيس الوزراء لتجهيز المدارس العراقية كافة بمليون سبورة”، مؤكداً أن “مبادرة رئيس الوزراء ستسهم بجدية في سد حاجة المدارس منها”.
وأضاف أن “هذه المبادرة شملت جميع المدارس وباختصاصاتها كافة، وقد وصلنا إلى العدد التقريبي للسبورات التي تحتاجها الوزارة، وسيكون لدينا احتياطي سيبقى للعام المقبل”.
ولفت إلى أن “المبادرة أسهمت فيها جهات حكومية متمثلة بوزارة النفط ومحافظة بغداد، وجهات غير حكومية متمثلة بالعتبة الحسينية المقدسة والتي تبرعت بـ(3000) سبورة إلى كربلاء المقدسة، ومثلها إلى النجف الأشرف، وكذلك (1000) سبورة إلى المثنى، فضلاً عن اتحاد المصارف العراقية وجامعة المستقبل وجامعات أخرى أسهمت في التبرع بمبالغ مالية لتوفير السبورات للمدارس العراقية”.
وأشار إلى أن “المبالغ المالية المخصصة لشراء السبورات جمعت ووصلت إلى وزارة الصناعة من أجل تصنيعها داخلياً واستيراد بعضها من الخارج”، لافتاً إلى أن “هذه المبادرات والإجراءات تصب في مصلحة الطالب عبر حصوله على رحلات ومقاعد وسبورات، الأمر الذي يساعد في توفير الجو المناسب له وضمان أداء العملية التعليمية والتربوية بيسر وسهولة”.
وأكد السراج أن “الجهات المذكورة تبرعت إلى المدارس بأكثر من (220) ألف رحلة، وصل قسم منها، وستكون السبورات ضمن الحملة الثانية للتبرع، فضلاً عن تأهيل آخر يشمل المدارس العراقية كافة”.
من جانبه، قال الوكيل الفني والإداري لوزارة التربية حسين صبري اللامي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): “ننطلق اليوم من محافظة كربلاء المقدسة، لتنفيذ مبادرة رئيس الوزراء المتمثلة بتخصيص مليون سبورة لوزارة التربية”، مؤكداً “دعم رئيس الوزراء الكبير بتجهيز المدارس بالسبورات وبقية الأثاث، فضلاً عن توفير الأبنية المدرسية والصحة المدرسية التي أولاها رئيس الوزراء والمؤسسة التربوية اهتماماً كبيراً، ولمسنا منه تعاوناً أكبر في هذا الجانب”.
وأضاف اللامي، أن “هذه المبادرة التي بدأت بمحافظة كربلاء المقدسة ثم النجف الأشرف والمثنى ثم الديوانية، وستسهم في نمو المؤسسة التربوية في العراق وتطورها ومساعدة الملاكات التعليمية والتربوية في عملها”.