د. محمد ابو النواعير
الذي فهمته من فلسفة وجودنا، ان الانسان المسلم وبالأخص المؤمن، تنتفي ارادته امام إرادة الله في (كل) شيء يريده الله من قسمة او قدر او دين او شريعة او تعاليم او سنة خلق او تسيير امور الحياة والكون او تقسيم رزق او تقسيم ادوار، او او ، الخ.
المعنى :
اذا كنت تدعي انك مسلما مؤمنا، يجب ان تجعل ارادتك التي هي نتاج (عقلك، علمك، تفكيرك، خبرتك، دراستك للواقع، فهمك لحراك المجتمع، فهمك وتحليلك لكل امور الحياة،ووو، الخ) كلها رهينة بما يقوله ويريده الله تعالى، و (فقط).
المعنى مرة اخرى:
اذا تريد رضا الله، يجب ان تُصَفّر ارادتك بشكل كلي (تجعلها صفر)، امام كل ما اراده الله وانزله واوصى به، او فرضه.
اي يجب (تصفير الارادة) امام دين الله وشرعه وتوصياته وأحكام دينه وسننه في الوجود.