أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، فجر اليوم، استهدافها مدينة أم الرشراش الفلسطينية المحتلة (“إيلات”)، بهجومٍ نفّذته بالأسلحة المناسبة على هدفٍ، مُشدّدةً على استمرارها في تنفيذ الهجمات ضد الاحتلال الصهيوني.
ونشرت المقاومة الإسلامية العراقية بياناً مقتضباً، تبنّت فيه استهدافها أم الرشراش الواقعة جنوبي فلسطين المحتلة.
وجاء في البيان أنّ مجاهدي المقاومة استهدفوا هدفاً في أم الرشراش المحتلة “استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في غزّة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ”.
وسبق أن ذكر موقع “أكسيوس” أنّ حركة السفن إلى ميناء “إيلات” توقفت بشكلٍ شبه كامل.
هذا وأكد أمين عام حركة النجباء في العراق، الشيخ أكرم الكعبي، أمس الخميس، أنّ المقاومة العسكرية لن تتوقف حتى تحقيق النصر، مشدّداً على أن المقاومة “لا تتراجع ولا تتهادن”.
وفي سياق استهداف القواعد الأميركية في سوريا والعراق، أفاد مراسل الميادين، قبل يومين، باستهدف القوات الأميركية في قاعدة “عين الأسد” في محافظة الأنبار غربي العراق.
يُشار إلى أنّ المقاومة استهدفت القواعد الأميركية في سوريا والعراق عشرات المرات، وذلك منذ أن بدأت ردها على العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزّة، مستخدمةً القذائف الصاروخية والطائرات المُسيّرة والصواريخ الباليستية قصيرة المدى.
وتوعّدت المقاومة الإسلامية في العراق، الاحتلال الأميركي بأنّ قواعده في كلٍ من سوريا والعراق تُعدّ هدفاً مشروعاً لها، وذلك بسبب الدور الرئيسي للولايات المتحدة في الحرب على قطاع غزّة.