رصد العلماء يوم امس الخميس 14 كانون الأول الجاري، أقوى توهج على الشمس خلال السنوات الست الأخيرة.
ويشير بيان مركز “فوبوس” للطقس، المنشور على موقعه الإلكتروني إلى أنه في حوالي الساعة الثامنة مساء يوم الخميس بتوقيت موسكو، رصد العلماء توهجا قويا على الشمس بلغت شدته Х2,8، وقد سبق هذا التوهج شعلتان متوسطتا الشدة – M5.8 وM2.3، اللتان وقعتا في الساعة 10:44 و16:48 على التوالي، وهذا يعادل من حيث الشدة التوهج الذي حدث على الشمس في 17 فبراير عام 2023 وكانت شدته X2.2.
ويقول خبراء الأرصاد الجوية: “رصدت آخر مرة توهجات بهذه الشدة على الشمس في عام 2017”.
ويحذر العلماء من أن مثل هذه التوهجات هي نذير عواصف مغناطيسية التي من المتوقع أن تضرب أولها الأرض يوم السبت.
وكما هو معروف، قد يشعر بعض الأشخاص أثناء العواصف المغناطيسية القوية، ولكن ليس بالضرورة، بالصداع والضعف وارتفاع مستوى ضغط الدم والأرق. ويعزو العلماء هذا إلى أنه نتيجة تقلب المجال المغناطيسي، يتباطأ تدفق الدم في الشعيرات الدموية وتعاني الأنسجة من الجوع الأكسجيني.