تحت عنوان: “هروب نتنياهو إلى الأمام في الحرب”، قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية، إن رئيس الوزراء الصهيوني، المهووس ببقائه السياسي، يرفض فكرة الدولة الفلسطينية ولا يقدم سوى حلول افتراضية لمستقبل القطاع الساحلي.
وبحسب الصحيفة “بعد نحو شهرين من الحرب كانت النتائج هزيلة.. عاد أقل من نصف عدد الاسرى”، وما زالت المقاومة تسيطر على غزة بشكل جيد لدرجة أن الهدنة استمرت سبعة أيام دون أي انتهاك كبير، قبل أن تقرر الحركة الفلسطينية، توقعاً لفشل المفاوضات الهادفة إلى تجديد “الهدنة الإنسانية الجمعة صباحاً، إطلاق صواريخها على الأراضي الصهيونية، لتظهر بذلك احتفاظها بزمام المبادرة” بحسب ما قالت الصحيفة.
ومع مقتل 75 جندياً على الجانب الصهيوني وأكثر من 15 ألفاً على الجانب الفلسطيني، غالبيتهم العظمى من المدنيين، فإن هذه المواجهة هي بالفعل الأطول والأكثر دموية في سلسلة الحروب بين المعسكرين، والتي بدأت في عام 2008. وإذا كانت أهداف كيان الاحتلال هي “تدمير” الحركة الإسلامية، فإن الطريق سيظل صعباً.