أكد وزير الإعمار والإسكان بنكين ريكاني، اليوم الأحد، اتخاذ الحكومة خطوات لمنع تحول المناطق المحاذية لطريق الدورة – اليوسفية إلى عشوائيات بعدما أشرّت بوادر حول ذلك دون مصادرة أي أرض مملوكة لمواطن.
وقال ريكاني في بيان تلقته ” الغدير” : “بعد انجاز طريق دورة يوسفية ارتفعت اسعار الاراضي المجاورة لأكثر من ٢٠ ضعفاً، و ولكي لا تتحول هذه المناطق الى عشوائيات تشوّه الحياة في بغداد، حيث بدأ بعض ضعاف النفوس بتقطيع الاراضي الزراعية وبيعها”.
وأضاف أن “الحكومة على اعداد تصميم حضاري لكيلومتر من كل جانب كمرحلة اولى لتكون منطقة جميلة تضم جميع الفعاليات التجارية والسكنية والترفيهية وغيرها”، مبيناً أن “الزيادة السكانية الكبيرة في بغداد بحاجة الى فتح مناطق جديدة بمختلف الاتجاهات وتصميمها بشكل حضاري لنعيد الى عاصمتنا وجهها الحضاري وهذا ما تعمل عليه الحكومة”.
وأوضح وزير الإعمار أن “التصميم شيء والملكية شيء آخر، فقد تمتلك قطعة ارض استعمالها تجاري او سكني او ترفيهي او حتى زراعي داخل المدينة او غيرها، ولم يصدر من الحكومة اي تصرف او تصريح يشير الى استملاك هذه الاراضي اما المصادرة فهي محرمة دستورياً”.
وتابع أن “ملكية الاراضي الزراعية في العراق انواع ملك صرف او حق تصرف او لزمة او عقود بأنواعها او حيازة بدون وجود وثيقة قانونية، وأن اية خطوة تخطوها الحكومة هدفها التطوير والخدمة فقطـ، والتي تأخرت، وبالمقابل لا يمكن لها بأي حال من الأحوال ان تضر اي مواطن وتحت اي ظرف كان”.
وخاطب وزير الإعمار سكان هذه المنطقة قائلاً: “لا تسمعوا للمتاجرين. الحكومة لم تمنح فرصة استثمارية واحدة في هذه المناطق”.