احتفالات في الأراضي الفلسطينية بتحرير الأسرى من سجون الاحتلال ضمن صفقة التبادل

شهد الأراضي الفلسطينية مساء الجمعة احتفالات عارمة بصفقة الأسرى بعد تحرير كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية الدفعة الأولى منهم والبالغ عددهم نحو ( 39 ) أسيراً وأسيرة.

وحرّرت كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية في غزة 39 أسيرة  وأسيراً قاصراً من سجون الاحتلال ، ضمن الدفعة الأولى من اتفاق الهدنة وصفقة التبادل مع أسرى مستوطنين والذي بدأ الجمعة ويستمر أربعة أيام.

ووصلت الأسيرات الفلسطينيات والأسرى الأطفال المفرج عنهم من سجن “عوفر” إلى بلدة بيتونيا غربي رام الله في الضفة الغربية ، وسط استقبال شعبي حاشد للأسيرات والأسرى ، الذين أطلقوا هتافات للمقاومة وغزة ، بينما رفعت الأسيرات شارات النصر.

وصدحت التكبيرات في مساجد مدينة جنين ومخيمها ، ابتهاجاً بتحرير الأسرى.

في المقابل ، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني ، بأنّهم نقلوا أسيراً محرراً عمره 17 عاماً إلى مجمع رام الله الطبي بعد اعتداء قوات الاحتلال عليه.

من جهته ، أكّد مسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في حركة حماس ، زاهر جبارين ، أنّ إنجاز اتفاق الهدنة الإنسانية ، لم يكن ليتحقق لولا صمود شعبنا الصابر المرابط في قطاع غزة ، وإفشاله مؤامرة التهجير، ولولا بطولة المقاومة التي أجبرت النازيين الجدد على النزول عند شروطها.

في غضون ذلك ، قالت وسائل إعلام الكيان الصهيوني إنّ “إسرائيل” تعيش الفيلم العربي يوم إعادة الأسرى ، وحماس نقلت السيطرة على مجريات الأحداث إلى يديها.

ودخلت الهدنة المؤقتة بين الاحتلال الصهيوني والمقاومة في غزة حيز التنفيذ ، صباح الجمعة بعد تواصل العدوان منذ السابع من تشرين الأول الماضي ، والذي أسفر عن استشهاد وجرح عشرات الآلاف.

وبموجب اتفاق الهدنة ، سيُفرَج الاحتلال الصهيوني عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال في مقابل كل أسير إسرائيلي واحد ، وسيتم خلال الأيام الـ4 الإفراج عن 50 أسيراً “إسرائيلياً” من النساء والأطفال دون سن التاسعة عشرة ، في مقابل 130 من الأسرى الفلسطينيين.

كما ستشمل الهدنة توقف الطيران المعادي عن التحليق بصورة كاملة في جنوبي قطاع غزة ، وتوقفه عن التحليق مدة 6 ساعات يومياً ، من الـ10 صباحاً حتى الـ 4 مساءً ، في مدينة غزة وشمالي القطاع.

انتهى