الأونروا: كل 10 دقائق يستشهد طفل في غزة

ارتفع عدد شهداء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة الى عشرة آلاف واثنين وعشرين فلسطينياً. 

الحرب الطاحنة في غزة والتي يستخدم فيها الكيان كل قدراته العسكرية الحديثة مستهدفا الاهالي بكل قسوة ووحشية.

وأفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في منشور لها على منصة اكس أنّ ‘طفلاً واحداً يُستشهد ويُصاب طفلان آخران بجروح كلّ 10 دقائق في قطاع غزة، في المعدّل خلال العدوان الصهيوني في يومه الثاني والثلاثين على التوالي.

وتفيد البيانات الأخيرة التي نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية في غزة بأنّ اربعة الاف و مئة واربعة اطفال سقطوا من بين اكثر من عشرة الاف شهيد منذ بدء العدوان، فيما يتخطّى عدد الجرحى الخمسة والعشرين ألفاً، معظمهم من الأطفال. ولفتت الوزارة كذلك إلی أنّها تلقّت الفين وثلاثمئة وخمسين بلاغاً عن مفقودين تحت الأنقاض، من بينهم نحو الف وثلاثمئة طفل.

في سياق متّصل، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش،من أنّ قطاع غزة يتحوّل إلى ‘مقبرة للأطفال’، مبيّناً أنّ مئات الفتيات والفتيان يُقتلون أو يُصابون بجروح في كلّ يوم.

وقال غوتيريش:”أشعر بقلق بالغ ازاء الانتهاکات الواضحة للقانون الدولي الانساني الذي نشهدها. يجب ان تکون حماية المدنيين ذات اهمية قصوی. نعمل علی وقف معاناة الناس وايصال المساعدات الاغاثية وخصصنا ملياراً ومئتي مليون دولار لإغاثة سکان غزة التي اصبحت مقبرة للأطفال. الکارثة التي تتکشف فصولها تجعل وقف اطلاق النار لدواع انسانية أکثر الحاحاً علی مر ساعات”.

الكيان الاسرائيلي الذي يهدد باستهداف غزة بقنبلة نووية استخدم في عدوانه خمسة وعشرين الف طن من القنابل تعادل قنبلتين نوويتين مما القيت على هيروشيما حسبما نشرته منظمة الاونروا في خريطة لها حتى الاول من نوفمبر 2023.

كما اشارت المنظمة الى تضرر اكثر من مئتي الف مبنى و انهيار اثنين و ثلاثين الفا و خمسمئة مبنى بالكامل.

وفي القطاع التعليمي تضرر مئتين وثلاث مدارس وخروج خمس واربعين مدرسة عن الخدمة بشكل كامل.

وفي القطاع الصحي تشير المنظمة الى اثني عشر مستشفى اغلق بالكامل من اصل خمسة وثلاثين مستشفى في غزة بسبب الاضرار ونقص الوقود.

شاهد أيضاً

منذ تشرين الأول 2023 . . لبنان : استشهاد وإصابة نحو 19 ألف شخص بغارات صهيونية

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجمات شنها الاحتلال الصهيوني على البلاد إلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *