تواصل شرطة الاحتلال الصهيونية حملة اعتقالات وتهديدات ضد ناشطين مناهضين للحرب داخل أراضي 48 طالت حتى الآن نحو 200 معتقلا منهم الفنانة دلال أبو آمنة لمجرد نشرها في صفحتها “وما غالب إلا الله”، وهذا اعتبر تحريضا ودعما لـ”الإرهاب”.
وقالت شرطة الاحتلال في بيانها الثلاثاء، إن “مكافحة التّحريض ودعم الإرهاب مستمرّة طوال الوقت وإنها أوقفت مغنّية وفنانة مؤثّرة في شبكات التواصل ودكتورة في مهنتها، بشبهة المدح والتّحريض”.
وفي محاولة لتبرير اعتقال الفنانة الفلسطينية أبو آمنة قالت، “إنه تمّ عقب ظهور عدد من المنشورات أمس على شبكات التواصل الاجتماعي وتوجهات إضافية حول دكتورة في مهنتها، وهي من الشخصيات المؤثرة في الشبكة في المجتمع العربي والتي تنشر منشورات وأنشطة في وسائل الإعلام المختلفة أدلت فيها بتصريحات ضدّ إسرائيل ودعم فلسطين”.
وقالت المحامية عبير بكر المدافعة عن الفنانة أبو آمنة، إن الاعتقال يندرج ضمن محاولات ترهيب إسرائيلية، مؤكدة عدم وجود سبب مقنع لتحقيق جنائي معها فالقول “ولا غالب إلا الله لا يدعو بالضرورة للعنف”.