كيف خدع الإعلام الغربي العالم وزيّف حقائق العدوان الصهيوني في غزة؟

مع معركة “طوفان الاقصى” التي خاضتها المقاومة الفلسطينية، بحث العدو عن صورة كاذبة، ليتهم المقاومة بقتل اطفال في مستوطنة العدو، ثار العالم بقصة لا اصل لها، ظل يردد عن وحشية ما حدث. 

كشفت الايام ان لا صورة وثقت ولا اطفال قتلوا، تراجع البعض، لكن انحياز العالم الدنيء ظل يردد ذات الكذبة.

ومع استمرار العدوان على غزة، جرائم بشعة ترتكبها قوات الاحتلال الغاصب بشكل بشع بحق الفلسطينيين في غزة.

خرجت الصورة ووثقت اعين الكاميرات الغربية والعربية اطفالاً بعمر الزهر يتحولون الى اشلاء ويقتلهم الاحتلال المجرم دون اكتراث، لكن هذه الصور لم تحرك عالماً غربياً هو ذاته الذي تحرك لأجل رواية مكذوبة، لكنه لم يحرك ساكناً امام فظائع الاحتلال.

في ايام العدوان التسعة قتل الاحتلال حتى اللحظة 700 طفل بآلاف الاطنان من المتفجرات، وهذه ليس رواية متناقلة بل جرائم موثقة رصدتها أعين كاميرات العالم. وهذا الرقم هو بتوثيق كافة المنظمات الدولية.

جرائم الاحتلال لم تتوقف فقد عند القتل، بل حوّلت 1600 من اطفال غزة الى مصابين بعضهم جراحهم بالغة الخطورة ومعاقين.

العالم الذي انتصر للاطفال بسبب اكذوبة هو ذات العالم الذي لم يرى مئات الفلسطينيين يقتلهم الاحتلال بطائراته وقنابل الموت.

شاهد أيضاً

وزير الخارجية يبحث سبل تقديم كافة التسهيلات اللازمة لعمل لجنة الضمانات السيادية

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين الأحد رئيس لجنة الضمانات السيادية مستشار …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *