أشارت صحيفةصهيونية إلى أن جنود الجيش الصهيوني الموجودين في جنوب الكيان يواجهون نقصا في العتاد العسكري وخاصة السترات الواقية من الرصاص.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، يوم أمس الأربعاء، إن روايات الجنود الذين يتحدثون عن نقص عتاد عسكري أساسي تتنافى مع ما أعلن عنه الجيش الصهيوني ، الذي يؤكد أن كل جندي لديه المهام القتالية اللازمة.
ونقلت الصحيفةالصهيونية عن أحد الجنود، قوله إن الموقع الذي يعمل فيه لا يوجد فيه مدفع رشاش ولا سترات واقية من الرصاص بأعداد كافية، كما أنه لا توجد وسائل رؤية ليلية.
وأشارت الصحيفة إلى مشكلة أخرى يتحدث عنها الجنود، وهي تسليمهم أسلحة لم يتدربوا عليها ولم يستخدموها في القتال مسبقا، مثل استبدال البندقية الهجومية “إم – 16” ببندقية “تافور”، وهو ما يجعلهم يطالبون بتجهيز كل جندي بنوع السلاح الذي تدرب عليه.
ونقلت الصحيفة عن جنود الاحتياط، الذين تم نقلهم إلى قطاع قريب من غزة، أن معظم الأسلحة التي يحصلون عليها بلا مناظير تمكنهم من كشف الأهداف المعادية على مسافات آمنة، إضافة إلى وجود نقص في المركبات العسكرية، التي تجعل بعضهم يستخدم سيارات مدنية.
ورغم النفي المسبق لوجود نقص في العتاد العسكري لدى الجنود الصهيونيين، إلا أن اللواء دانيال هجاري، المتحدث العام باسم جيش الدفاع، اعترف بأن بعض الجنود لم يحصلوا على العتاد اللازم بسبب تجنيد أعداد غير مسبوقة منذ عقود، لكنه أكد أن المستودعات الخاصة بتلك المهمات العسكرية ممتلئة وأنه سيتم توفير المهمات اللازمة لهم، وفقا للاحتياجات الميدانية.
ولفت المتحدث باسم الجيش الصهيوني ، إلى أن الجيش لديه دراية كافية بمتطلبات الميدان، وأنه يتم توزيع المهمات العسكرية على الجنود وفقا لطبيعة المهام القتالية التي تؤديها كل وحدة سواء كانت في الخلف أو في الخطوط الأمامية.