بعد عجز الحكومة المحلية في محافظة المثنى بتوفير مكان مناسب لخزن كتب التلاميذ، بادر مدرس في مدرسة الاحرار الابتدائية في محافظة المثنى الى خزنها في منزله للحفاظ عليه من التلف
قام الأستاذ راضي طالب مدير احدى المدارس في مدينة السماوة بتحويل صالة الإستقبال في منزله لمخزن للكتب بعد أن تم نقل مدرسته الى مكان آخر لا يتوفر فيه مخزن، ويقوم بتنظيم الكتب ولزق كل كتاب تلميذ حتى تتم عملية التوزيع بسهولة .
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الخبر على مدى واسع واخذوا يتهكمون على الحكومة العراقية وواقع التعليم في العراق .
من جانبه قال احد اولاياء أمور التلاميذ اطفالنا يسلتمون الكتب القديمة والمتهالكة ويدرسون في مدارس اقل مايقال عنها “تعبانة” وشبابيكها بلا جام .
فيما راح ابو احمد يشتكي من الدوام الثلاثي وكثرة اعداد التلاميذ في الصف الواحد وعدم فهم ابنائه الدرس بسبب كثرة الاعداد .