أكد ممثل منظمة الصحة العالمية في ليبيا أحمد زويتن، أنه لم يتم رصد أي وباء في ليبيا بعد الفيضانات التي اجتاحت شرق البلاد، مشيرا إلى أن الاستعدادات مستمرة ضد تفشي أي وباء محتمل.
وقال زويتن، “لقد تأثرنا للغاية بالمشهد الذي خلفته كارثة الفيضان خاصة في مدينة درنة وآلاف الناس فقدوا أحباءهم ومنازلهم، ولا يمكن وصف مدى الصدمة النفسية التي يعانيها الناس جراء كارثة الفيضان”.
وأكد أن “المنظمة وزعت أدوية الطوارئ، بما في ذلك علاج الكوليرا، وتعمل مع السلطات المحلية لضمان الوصول إلى الخدمات الصحية” مشددا على أن “الاستعدادات وعمليات التفتيش مستمرة ضد تفشي أي وباء محتمل”.
ولفت المسؤول الأممي إلى أنه تم الإبلاغ عن مئات من حالات الإسهال في درنة، لكن أكد أن هذا الوضع عادي بالنسبة إلى مدينة كبيرة.
من جهة أخرى، أعلنت نقابة المعلمين في درنة وفاة 46 معلما ومعلمة بمدرستي الرشيد والزهير جراء السيول والفيضانات التي ضربت المدينة.
في غضون لك، أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بأن أعداد الأطفال النازحين في شرقي ليبيا جراء الفيضانات التي صاحبت العاصفة “دانيال” تجاوزت 17 ألف طفل.