ليبيا : فرق الإغاثة تنتشل العشرات من الجثث التي خلفتها الفيضانات

انتشلت فرق الإغاثة والمساعدات في ليبيا العشرات من الجثث التي خلفتها الفيضانات التي رافقت إعصار دانيال الذي ضرب البلاد الأسبوع الماضي.

ودخلت عمليات الإغاثة والمساعدات وانتشال الجثث أسبوعها الثاني في مدينة درنة الليبية جراء إعصار دانيال الذي ضرب ليبيا الأسبوع الماضي وسبب خسائر كارثية.

وكشف المتحدث الرسمي باسم مركز الطوارئ والدعم في وزارة الصحة الليبية مالك مرسيط استمرار جهود الإغاثة والمساعدات وانتشار فرق البحث وانتشال الجثث.

إلى ذلك ، قال المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري في مؤتمر صحفي الثلاثاء عن دفن 3351 من ضحايا العاصفة دانيال ، مشيرا إلى دفن عدد من الجثث دون التعرف على هوية أصحابها ، مشيراً إلى مشاركة نحو 10 آلاف عسكري في عمليات البحث ، مؤكدا أن جميع فرق الإنقاذ تعمل على الأرض وأن القيادة العامة أوكلت مهمة استقبال وتوزيع المساعدات المادية والعينية إلى الهلال الأحمر الليبي ، بعدما جرفت الفيضانات حيا سكنيا بالكامل وهو موجود حاليا في عمق البحر.

وبدأت السلطات المحلية في درنة بإقامة سياج حول المناطق المنكوبة ، تحسبا لتفشي الأمراض ودعما عمليات الإغاثة.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم مركز الطوارئ في وزارة الصحة الليبية مالك مرسيط آخر تطورات عمليات الإغاثة والمساعدات الإنسانية والصحية في درنة ، مضيفاً أن عمليات الإغاثة والمساعدات وانتشال الجثث لا تزال جارية في المناطق المنكوبة جراء الفيضانات ، لافتاً إلى أنه يوم الأربعاء ، انتشلت إحدى الفرق التابعة للمركز 125 جثة بواسطة الغواصين في أحد الأودية بمدينة درنة ، مؤكداً اليوم انطلقت بعض فرق البحث وانتشال الجثامين إلى مناطق تم تحديدها في وديان شرق درنة.

 

وتابع “لا تزال تقع بعض الإصابات الناتجة عن حوادث انهيارات في المنازل أو الأسوار جراء الفيضانات ، وتقع بعض الإصابات أيضا بين أفراد الأجهزة الخدمية أثناء عمليات المساعدات جراء هذه الحوادث.

بالتزامن مع عمليات انتشال الجثث حذر بيان للأمم المتحدة من خطر تفشي الأمراض والأوبئة ، مؤكدا استمرار فريق المنظمة في العمل على منع انتشار الأمراض ، والتي قد تفضي إلى أزمة مدمرة ثانية في المنطقة.

ويشعر المسؤولون المحليون ووكالات الإغاثة وفريق منظمة الصحة العالمية بالقلق إزاء خطر تفشي الأمراض، وخاصة بسبب المياه الملوثة ونقص الصرف الصحي.

وأطلقت الأمم المتحدة نداء عاجلا من أجل ليبيا تبلغ قيمته أكثر من 71 مليون دولار ويستهدف 250 ألف شخص خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.

منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، مارتن غريفيثس أعلن عن تقديم 10 ملايين دولار من الصندوق المركزي للاستجابة الطارئة لدعم المتضررين من الفيضانات والسيول في ليبيا.

وتواصل الأمم المتحدة في ليبيا التنسيق مع السلطات الحكومية والشركاء المحليين والدوليين لضمان وصول الدعم إلى السكان المتضررين في المنطقة بأسرها.

ووفرت المنظمة أربعة فرق طبية على الأرض لتقديم الرعاية المنقذة للحياة والوقاية من الأمراض للنازحين داخليا، وخاصة سكان تاورغاء

انتهى

 

 

شاهد أيضاً

جامعة بغداد: استحداث كلية “علمية” بتخصصات تخدم سوق العمل

أكدت جامعة بغداد، اليوم الإثنين، أنها تعمل وفقاً لتوجيه من الوزير نعيم العبودي على استحداث …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *