بدأت الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة تنفيذ المناورة العسكرية السنوية ‘الركن الشديد أربعة’، بالتزامن مع الذكرى الثامنة عشرة للاندحارالصهيوني عن غزة، وبهدف رفع الجهوزية للفصائل.
وقال مصدر من غزة إن المناورة العسكرية السنوية ‘الركن الشديد أربعة’ استمرت 4 ساعات لاختبار جهوزية المقاومين في أحد مواقع المقاومة بجنوب قطاع غزة، تحديدا في مدينة خانيونس.
وأضاف مراسلنا أنه استخدمت أسلحة جديدة في المناورة، لكن لم يتم التصريح بها في البيانات الرسمية لأسباب أمنية.
وأكد أنه تنوعت تشكيلات المناورات العسكرية التي استعملت أثناء تنفيذ المناورة في قطاع غزة لاختبار جهوزية المقاتلين في صد أي عدوان صهيوني ، على البر والبحر، كما أطلقت عدد من الصواريخ نحو بحر قطاع غزة.
وأشار المصدر، إلى الرسائل التي تحملها هذه المناورة، منها رسالة الطمأنينة للشعب الفلسطيني بأن المقاومة الفلسطينية موحدة وجاهزة لصد أي عدوان صهيوني ، في قطاع غزة ورسالة عتاب للأنظمة التي هرولت نحو التطبيع مع كيان الإحتلال.
وقال مسؤول عسكري في الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة: إن مناورة الركن “الشديد 4” تأتي استكمالا لمناورات الركن الشديد التي تقيمها فصائل المقاومة سنوياً، وتشمل نطاقين قتاليين “براً وبحراً”.
وأوضح المسؤول العسكري في تصريح لـ “وكالة فلسطين اليوم الإخبارية”، أنّ المناورة تتزامن مع الذكرى 18 للاندحار الصهيوني عن غزة ورفع الجهوزية والاستعداد لكافة فصائل المقاومة على وقع التهديدات الصهيونية .
وبيّن المسؤول العسكري أن المناورة ستحاكي سيناريوهات اقتحام مستوطنات ، وعمليات إغارة، وتسلل خلف الخطوط ، وخطف جنود وإطلاق رشقات صاروخية، تجاه أهداف افتراضية في البحر.