الهلال الأحمر : تقديم خدمات مختلفة لاكثر من ثلاثة ملايين زائر

 اعلن الهلال الأحمر العراقي تقديم خدماته لأكثر من ٣ ملايين زائر عراقي واجنبي خلال مراسم الاربعينية.


وذكر بيان للجمعية انها شاركت في تقديم الخدمات الصحية والإسعافية والعلاجية والتوعوية منذ بدء مسيرة الزائرين في المحافظات، وعلى امتداد طريقهم الى كربلاء، ثم التمركز في مداخل ووسط المدينة عبر نشر فرقها وتشكيل مفارز صحية.

وقال مدير القسم الصحي في جمعية الهلال الأحمر العراقي الدكتور علي الموسوي” إن أكثر من ٢٠٠٠ متطوع من جمعية الهلال الأحمر من المتدربين تدريبا عاليا عملوا في مدينة كربلاء، فضلا عن عمل ١٠٠ متطوع شارك في كل محافظة لتقديم خدمات طبية وإسعافية لأكثر من ٣ ملايين زائر”. مشيرا” الى اشتراك أكثر من ٢٥ سيارة إسعاف تعمل على مدار الساعة لتقديم الإسعافات العاجلة ونقل الحالات التي تحتاج الى تداخلات طبية الى المستشفيات “.

وتابع ” استنفرت جمعية الهلال الأحمر طاقتها لتقديم خدمات طبية عبر ١٠ عيادات متنقلة مجهزة بأحدث الاجهزة الطبية لتشخيص الحالات المرضية ، فضلا عن توفير العلاج الحالات المرضية من قبل ٥٠ طبيا والكوادر التمريضة “.

ولفت الى ” انتشار ٧٥ مفرزة إسعافية موزعة في كل أنحاء مدينة كربلاء تقدم فيها خدمات، اذ يشارك أكثر من ٥٠٠ مسعف من المسعفين المدربين، وتقسم المفارز الى ثابتة وجوالة، ويقوم فريق من حملة النقالات متكون من ١٠٠ متطوع بنقل المصابين في المناطق التي يصعب دخول السيارات اليها”.

كما قمت الجمعية باستخدام عدد من العجلات الحوضية لرفد اصحاب المواكب الحسينية بالمياه الصالحة للشرب.

وأشار مدير القسم الصحي في الهلال الأحمر الى أنه ” رافق الإجراءات الوقائية حملات توعية عبر توزيع لصق منشورات التوعية والوقائية من الامراض، فضلا عن إقامة محاضرات توعوية لأصحاب المواكب والزائرين، فضلا عن تشكيل فرق خاصة مدربة تولت مهمة الدعم النفسي لتخفيف الضغط والاجهاد للزائرين اثناء مسيرهم لمسافات طويلة”.

وقدمت خدمات أخرى للزائرين تمثلت بتشكيل مراكز للمفقودين عبر تسجيل بطاقات تعريفية على شكل أساور تحمل معلومات وارقام هواتف ذويهم توضع بيد الزائرين لإرشادهم في حالة الفقدان، فضلا عن استخدام الهواتف النقالة ومكبرات الصوت لإرشاد ذويهم

شاهد أيضاً

المئات يرفضون تغيير نصوص قانون الأحوال الشخصية ويطالبون البرلمان بممارسة دوره

المئات يرفضون تغيير نصوص قانون الأحوال الشخصية ويطالبون البرلمان بممارسة دوره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *