طريق بغداد كربلاء الجديد يكسر أنوف الدواعش !

الكاتبة || ريام شهيد

جُرْف الصخر ناحية تبعد حوالي 60 كم ، جنوب غرب بغداد وشمال مدينة المسيب على بعد 13 كم، تبلغ مساحتها 283 كيلومتراً مربعاً، يسكنها نحو 140,000 نسمة حسب تقديرات وزارة الهجرة، أغلبهم من قبيلة  الجنابين، من الفلاحين العاملين بالزراعة؛ كونها تقع على نهر الفرات من الجهة اليمنى للنهر.

يذكر ان هذه الناحية ،حصدت العديد من ارواح المواطنين، العراقين بسيطرات وهميه ،وسيارات مفخخة ،وخطف حتى سميت طريق الموت ، في عام 2014 ومنذ بدأ سيطرة تنظيم داعش الارهابي ،على هذه المنطقة وتهديده  بتنفيذ هجمات ، ضد ملايين الزوار الذين يحيون يوم عاشوراء.

قررت قيادة الحشد الشعبي،  خوض معارك سميت ، عاشوراء هي عملية أستمرت ليومين ، نفذت من قِبل القوات العراقية والحشد الشعبي ، والتي بدأت يوم 24 تشرين الأول /أكتوبر 2014 ، وهدفت إلى استعادة السيطرة على ناحية جرف الصخر الإستراتيجية ، قرب بغداد من تنظيم داعش.

وهدف العملية الأساسي ،هو منع ارهابيي داعش من بلوغ المدن المقدسة كربلاء، والنجف .

وحين تم النصر ، اسماها  الحشد الشعبي جرف النصر ، وذلك بعد هزيمة داعش فيها ، حيث كانت من اعتى المعارك،  التي خاضها ابطالنا،  وقدم فيها العراق ابنائه قربانا .

منذ ذلك حين اصبح الطريق امن وسالك ، امام الزوار والسائرين ، بفضل تضحيات ابطالنا ، وبدأت الحكومة العراقيه العمل ، على إنشاء طريق ، يربط بغداد بكربلاء ، بمسافة 80 كيلو متر ، اليوم الاثنين تم افتتاح ، الطريق ويبدأ الطريق ، من  تقاطع اللطيفية – القامشلي –  باتجاه جسر الفاضلية على نهر الفرات -جرف النصر وصولا الى منطقة الخنافسة – الجمالية –  باتجاه مرقد الامام عون عليه السلام ثم كربلاء.

ويعد الطريق هو الأول والأكبر منذ سنوات.

سيكون لهذا  الطريق دورا هاما ، في تخفيف الزخم المروري خلال موسم الزيارات ، والمناسبات الدينية ، على الحكومة ان لاتنسى شهداؤنا،  الذين بدمائهم رسم الطريق ، امام زائري الحسين علية السلام

، وان تعلق صور ابطالنا على كل عمود فيه .

 

المقالة تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي القناة

بإمكانكم إرسال مقالاتكم و تحليلاتكم لغرض نشرها بموقع الغدير عبر البريد الالكتروني

[email protected]

Check Also

برنامج بالتفصيل مع بان العقابي : 11/21/2024 تقديم : بان العقابي

برنامج بالتفصيل مع بان العقابي :  11/21/2024 تقديم : بان العقابي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *