أستشهد الشاب عبد القادر زقدح، وأصيب والد شهيد بجروح، ظهر اليوم الأربعاء، برصاص الجيش الصهيوني في مخيم طولكرم، خلال قمعها مواطنين اعترضوا على إزالة متاريس نصبتها المقاومة لإعاقة اقتحامات قوات الاحتلال للمخيم.
وقالت مصادر محلية: إن الشاب عبد القادر زقدح أصيب برصاص الاحتلال الصهيوني ، وسرعان ما أعلن عن استشهاده متأثرًا بإصابته، في حين أصيب والد الشهيد رمزي العارضة، خلال عمليات القمع التي نفذتها أجهزة السلطة ضد الأهالي في طولكرم.
وفي التفاصيل، أقدمت أجهزة السلطة، صباح اليوم الأربعاء، على إزالة المتاريس الحديدية التي نصبها مقاومو طولكرم لإعاقة اقتحامات قوات الاحتلال الصهيوني.
وشرع الأهالي والشباب الثائر بمحاولة منع أجهزة السلطة من إزالة المتاريس الحديدية، في خطوةٍ تؤكد حرص الحاضنة الشعبية على مساندة المقاومة في مواجهة الاحتلال.
وأطلقت أجهزة السلطة النار بكثافةٍ خلال تصدي الأهالي والشباب الثائر لمحاولاتها باقتلاع المتاريس الحديدية، ما أدى إلى ارتقاء الشاب عبد القادر زقدح.
في السياق استنكرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بشدة الجريمة التي ارتكبتها أجهزة أمن السلطة في طولكرم، اليوم الأربعاء، التي تسببت باستشهاد الشاب عبد القادر نضال زقدح (25 عامًا)، وإصابة عدد من المواطنين بينهم والد الشهيد رمزي العارضة.