النزاهة تضبط محاسباً في مديرية شباب ورياضة بغداد الرصافة متلبساً بتداول أموال مسروقة

أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم الخميس، تمكُّنها من ضبط أحد المُحاسبين في مُديريَّة الشباب والرياضة في بغداد مارس أعمال النصب والاحتيال، واستصدار أوامر للتوظيف بصفة أجورٍ يوميَّةٍ بأسماءٍ دون علم أصحابها، والتعامل بأموال مسروقة. 

وأفادت دائرة التحقيقات بالهيئة في بيان تلقته (الغدير)، “بورود شكوى لمكتب تحقيق الهيئة في بغداد تتضمَّن إقدام محاسبٍ يعمل في مُديريَّة شباب ورياضة بغداد – الرصافة على ممارسة أعمال النصب والاحتيال على المواطنين وسرقة أو اختلاس رواتب ببطاقة (كي كارد) صادرة باسمهم دون عملهم”.

وأردفت أنَّ “المُديريَّة، وفور تلقّيها الشكوى بادرت لإجراء عمليَّات التدقيق والتحرّي والتقصّي عن المعلومات التي احتوتها الشكوى، وبعد عرض نتائج عمليَّات التدقيق والتحرّي على الجهات القضائيَّـة المُختصَّة، قرَّر قاضي محكمة تحقيق الرصافة المُختصَّة بقضايا النزاهة وغسل الأموال والجريمة الاقتصاديَّة ضبط المُتَّهم وكلَّ ما له مساسٌ بالجريمة؛ وفق أحكام المادة (456) من قانون العقوبات”.

وتابعـت أنَّ “المُديريَّـة ألَّفت فريق عملٍ للإيقاع بالمُتَّهم الرئيس بالقضيَّة، وبعد التنسيق مع المشتكي الذي اتفق مع المشكو منه لتسليم الأول المبالغ الماليَّة التي تسلَّمها الأخير باسمه دون عمله، انتقل الفريق إلى أحد الأحياء وسط العاصمة بغداد، وتمَّت الإطاحة بالمشكو منه وضبطه أثناء تسليمه (18,455,000) ثمانية عشر مليوناً وأربعمائةٍ وخمسة وخمسين ألف دينار للمشتكي”.

وأضافت إنَّ العمليَّة أسفرت عن ضبط جهاز(لابتوب)، ومُحرَّرات رسميَّةٍ تتمثل بأوامر إداريَّـة صادرة عن مديرية شباب ورياضة بغداد – الرصافة بتوظيف أشخاصٍ بصفة أجرٍ يوميٍّ، وتخويل للمُتَّهم باستلام بطاقات الكي كارد الخاصَّة بهم دون عملهم بالتوظيف، فضلاً عن وثائق تخرُّج صادرة عن بعض مُديريَّات التربية، وجهازايفون (14) برو ماكس، وكتاب مُعنون إلى مصرف الرافدين / فرع الشعب يؤيد فيه استمرار المشتكي بالخدمة.

وأكدت أن “المُتَّهم سيق بصحبة محضر الضبط الأصوليّ، وجميع المبرزات المضبوطــة، إلى قاضي التحقيق المُختصِّ؛ الذي قرَّر توقيف المُتَّهم على ذمَّة التحقيق.

شاهد أيضاً

سوريا : عدوان صهيوني جديد يستهدف منطقة القصير في ريف حمص

استهدف عدوان صهيوني جديد معبر جوسية بمنطقة القصير في ريف حمص وسط سوريا. وذكرت مصادر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *