ذكر رائد الفضاء الروسي، قائد طاقم بعثة “سيريوس 21” أوليغ بلينوف أن التكنولوجيات الحديثة تسمح بالذهاب إلى القمر والعودة إلى الأرض في غضون أسبوعين تقريبا.
وقال بلينوف، إن “تجربة “سيريوس” هي تجربة دولية لمحاكاة الرحلة إلى الفضاء البعيد، وفي هذه الحال رحلة إلى القمر مع النزول على سطحه والعودة”.
وأضاف أنه جرت خلال التجربة دراسة سلوك مجموعة صغيرة من الناس، متكونة من 6 أشخاص، أثناء الرحلة إلى الفضاء البعيد.
وأوضح أنه “في حالتنا استمرت الرحلة 240 يوماً. ومن الواضح أنه مع التكنولوجيا الحديثة يمكن القيام برحلة إلى القمر والعودة في غضون أسبوعين تقريباً، لكنني أعتقد أن التدريب على التعامل مع كافة الحالات الطارئة وخلق وضع طارئ جدا مع الإرهاق النفسي للجسم، كان من الضرورة أن تكون الفترة أطول لنستطيع أن نعرض على العلماء النتائج القصوى ليكون من الممكن أخذها بعين الاعتبار أثناء الرحلات الفضائية الحقيقية في المستقبل”.
يذكر أن برنامج “سيريوس” يهدف إلى دراسة القضايا الطبية والبيولوجية والنفسية التي يواجهها رواد الفضاء أثناء رحلات طويلة خارج الأرض.