اكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، الجمعة، إن ما حصل بالأمس واليوم من عدوان صهيوني على مناطق عدة في الجنوب يعبر عن طبيعة هذا الكيان القائم على العدوان، مؤكدا أن العدو لا يفهم إلا لغة واحدة هي لغة الوحدة والمقاومة بهما حررنا الأرض وبهما نحصن ونحمي لبنان.
ورأى رئيس مجلس النواب نبيه بري في بيان، “أنه لو كانت بيانات الإدانة وعبارات الشجب تردع الكيان الإسرائيلي ومستوياته الأمنية والسياسية والعسكرية و تكبح جماح عدوانيتهم لكانت فلسطين قد تحررت غداة أيام قليلة من احتلالها ، وما كانت إسرائيل لتتجرأ على ارتكاب المجازر في قانا والمنصوري وقبلهما في دير ياسين وبحر البقر ، ولو ان الإدانة تجدي لما فكر الكيان الإسرائيلي يوما باستباحة سيادة لبنان واحتلال أجزاء واسعة من ارضه بسلسلة اجتياحات برية وجوية وبحرية بدء من عام 78 و عام 82 واعوام 93 و 96 و 2006”.
واعتبر، أن ما حصل بالأمس ويحصل اليوم من عدوان صهيوني على مناطق عدة في الجنوب يعبر عن طبيعة هذا الكيان القائم على العدوان والذي لا يرتدع بلغة الإدانة فهو لا يفهم الا لغة واحدة هي لغة “الوحدة والمقاومة” … بهما حررنا الارض وبهما نحصن ونحمي لبنان .
وتابع، أن “الموقف البديهي والرد الوطني السريع على ما حصل ويحصل يجب ان يكون بمسارعة المعنيين بالشأن الحكومي القيام بفعل وطني صادق مقاوم للمصالح الشخصية الضيقة والحصص الطائفية البغيضة يقفل من خلاله كل الابواب المشرعة على التعطيل والفراغ في مؤسسات الدولة لاسيما في السلطة التنفيذية والتي وأن بقيت كذلك على النحو المستمر منذ سنة ونيف فهي ستفتح شهية الكيان الاسرائيلي على شن مزيد من الاعتداءات ضد لبنان وجنوبه .فهل نعقل ونتوكل؟”.
انتهى م4