اعرب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عن قلقه العميق بشأن ارتفاع معدلات الانتحار في صفوف الجيش الأمريكي.
وفي تصريح خلال زيارة قام بها للقوات الأمريكية المتمركزة في ألاسكا، قال أوستن إن “الضغط على القوات ووصمة العار المتمثلة في طلب العلاج لقضايا الصحة العقلية هي عوامل مساهمة في ارتفاع معدلات الانتحار”.
وأضاف: “أنا على علم بالضغط الذي يتعرضون له وأنا قلق للغاية بشأن معدلات الانتحار، ليس هنا فقط ولكن بين جميع القوات… خسارة واحدة بسبب الانتحار كثيرة جدا وبينما نعمل بجد لحل هذه المشكلة، لدينا الكثير لنفعله”، مشددا على أنه يجب أن نبدأ بإزالة وصمة العار المرتبطة بقضايا الصحة العقلية”.
وذكرت صحيفة USA TODAY أن ستة جنود على الأقل من الذين يخدمون في آلاسكا انتحروا ويشتبه بانتحار عدد آخر، مشيرة إلى أن الجنود المتمركزين في ألاسكا يعيشون في حرارة تصل إلى 60 درجة تحت الصفر ويواجهون اضطرابات النوم بسبب الشتاء الطويل المظلم وشروقا للشمس يستمر حتى منتصف الليل.
كما سجل السكان المدنيون في ألاسكا ثاني أعلى معدل انتحار في البلاد في عام 2019، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. كما أنفق الجيش أكثر من 200 مليون دولار في السنوات الأخيرة في ألاسكا لمكافحة الانتحار من خلال تحسين الظروف المعيشية هناك.
وفي عام 2018 أقدم 326 جنديا أمريكيا في الخدمة على الانتحار وارتفع العدد في العام 2019 إلى 350 وفي العام 2020 إلى 385، وفقا للبنتاغون.
انتهى م4